Monday, May 22, 2006

احــبـــاط

عن الاحباطات اتكلم
"I don't have expectations. Expectations in your life just lead to giant disappointments. "
Michael Landon
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
فلترتجع جميع التوقعات .. لأنه كلما كانت توقعاتك اكبر كلما جاءت احباطاتك أكبر

Thursday, May 18, 2006

Mental Block

Mental Block .. it is the inability to remember or think of something you normally can do; often caused by emotional tension.

Wonder:
Why am I mentally blocked, while I don't feel any emotional tension ... and I wonder !!!

Tuesday, May 16, 2006

يـــــا دنيا يـــــــا غرامي

طلت علينا نور بلعبة جديدة ... هذه المرة اللعبة أجمل و أكثر عمقاً ..ذ
حين يسألني أحدهم إن كنت أحب الحياة .. ارد بحمــــاس طبعاً ..!! أكيد احبها .. صحيح اني أكره فيها
الكثير إنما من الواضح أن كفة الحب ترجح و إلا لما كل هذا التشبث بك يـــا حياة
يــا دنيا احب فيك ... ذ
وجودك يـــا أمي .. رغم كل العراك و الخلاف إلا انك منبع أشياء كثيرة
شعوري بوجود عائلتي حولي .. جميعكم على رأسكم أبي .. اشعر دائماً بحمايتك
أخواتي البنات
طغيان نور الشمس
اكتمالك يــا بدر
قهوة الصباح مع حلوى صباحية
الشيكولاتة الفاخرة
المطر
المشي تحت المطر
المشي عموماً و لفترات طويلة .. كأنك تمشي لتنفض الدنيا عن كتفيك
الألوان
جلسات و حكايات البنات .. اعشق ضحكاتنا سوياً
الصدف الغريبة
ارتداء البيجامة بعد عنــاء يوم طويل
الكتب الكثيرة
الهوايات المحببة
السينما
صوتك يا فيروز
الأغاني و المزيكا
الصور القديمة و الذكريـــــات كلها
رؤية أماكن جديدة
زيارة الأماكن العتيقة .. و شعوري أن فلان مر من هنا
الأماكن الفسيحة الواسعة
الأخبار الجميلة .. حب .. زواج ... طفل جديد .. منزل جديد .. خطوة نجاح
ان استيقظ و اشعر نور الشمس يغمر الغرفة .. احب الأماكن التي تزورها الشمس
الجلوس في شرفة منزلنا .. منزل أمي
احساسي بشعري مبتل بعد الاستحمام
الورود و الزهور و الزرع .. أي اخضرار من حولي يبعث على الراحة
العطور
رائحة القرفة .. الفانيليا .. المخبوزات
أن اختلي بنفسي لفترات
أن اجد دائماً شيئاً أفعله
العوالم المتخيلة
القدرة على الحلم
انتظاري الدائم لغد أفضل
حبك لي .. و حبي لك ..يصاحبهما صباحك السكر و ابتسامتك الطفولية الدائمة
<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<
هل لي أن اذكر أكثر الأشياء التي اكرهها فيك يا حياة أيضاً .. اظنني اعطيتك حقك بما فيه الكفاية
تدخلات الآخرين
المكالمات الهاتفية .. أن تضطر لاستقبالها حين لا ترغب في الحديث
الهواتف المحمولة ... فكرة امكانية تحديد موقعك دائماً .. أينما كنت
أنني يجب دائماً أن اخبر أحدهم إلى أين أنا ذاهبة .. هل استطيع أن اخرج دون أن أقول
الواجبات الثقيلة
الألم و الوجع و الحروب و السجن و الاسر و غضب العالم الدائم
<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<
يسرا .. جاسر .. غادة .. رحاب .. إيف ... علاءالدين .. مطلوب منكم بشدة أن تعلموني ماذا تحبون في الدنيا .. ذ

Thursday, May 11, 2006

يا حلو شـــو بخاف

أحياناً في قلب اليل يجبرني الظلام على الاستيقاظ .. بلا سبب .. قد اسمع صوت خفيف ... أو اسمع صوت ارتطام شيء .. قد يكون أحد الأبواب ..أو صوت الرياح بالخارج .. اشعر بخطوات تمر سريعاً في الردهة .. أو حتى اشعر يتحركات مبهمة حولي .. ربما أصوات تكتكات خشب السرير .. أو انعكاس صورة شيء ما في المرآة المقابلة للسرير
قد يكون كل هذا .. أو قد يكون أيضاً لا شيء.. ببساطة لم اشعر بشيء .. و لكنني أيضاً اسيقظ
اخاف الظلام و اخاف الأصوات غير المفهومة التي تلتقتها أذاننا في الليل .. عادة الصغر بأن استيقظ في الظلام و تداهمني التخيلات .. تتشكل كتل الظلام من حولي .. تتكون صور كل الوحوش و العفاريت التي التقطها عقلي الصغير من أفلام الرعب المختلفة .. أراها جميعاً حولي .. تتكون .. تتشكل .. تتراقص أمامي .. اسرع باخفاء رأسي تحت الأغطية .. اقرأ كل ما أحفظه من أدعية و قرءان .. و تظل الصور المرعبة تلاحقني حتي يصارعها النعاس و يغلبها في النهاية النوم

ظلت تلازمني عادة الصغر .. حتي أصبحت أيضاً عادة الكبر .. مازلت رغم العمر أعاني رعب الليل و تخيلاته .. رغم مقاطعتي كل أفلام و قصص الرعب فإني حتى الآن استيقظ في قلب الليل اتخيل و اصارع الوحوش الباقية من قصص الطفولة .. اتجنب أول ما افتح عيناي النظر في المرآة تجنباً لقصة قديمة على لسان احدى الصديقات أنها رأت في المرآة انعكاس لكتلة سوداء و حين التفتت وجدتها جانبها و لازمتها أربعة أيام .. دائماً ما تراودني تلك الصورة .. الكتلة السوداء تتراءى في المرآة .. التفت و لا اجدها جانبي .. اعود للنوم بعد فترة

أجمل ما يحدث الآن .. أنه حين تتآمر علي أصوات و تحركات الليل و حين توقظني الأشباح .. و تتراقص أمامي كتل الظلام .. التفت سريعاً لاستشعر وجودك جانبي .. افتعل أي حركة مزعجة لأيقظك .. تتمتم بين النوم و الصحيان .. مالِك ؟؟ .. ارد في أشباح في الأودة
تبتسم و أنت نصف نائم للطفلة التي تحدثك و ترد مفيش حاجة في الأودة
تحتضني و أخفي وجهي في صدرك .. اختلس النظر للمرآة فلا آرى انعكاس الكتلة السوداء ... اخفي وجهي مرة آخرى في صدرك
تختفي كل الوحوش و الأشباح

Wednesday, May 10, 2006

لأننا إن لم نتكلم في السياسة .. تتــكلم السياسة فينا

من الصعب أن أتجاهل ما يحدث حولي .. ليس لي من العلم الكثير حتى أتحدث عن الشأن السياسي
و أنا أجبن أيضاً بكثير من أن اتحدث في الشأن الإصلاحي
و لكن تلاحق الاحداث من حولي يجبرني أن اتحدث في السياسة .. لأنه ببساطة إن لم نتحدث في السياسة فهي بكل جرأة تتحدث فينا .. أوليس كل المضروبين و المسحولين و المعتقلين و المرابطين من أجل حرية القضاء المصري يفعلون ما يفعلو ن من أجلي و من أجلنا
ليس معني أنني لا ادون هنا عن أي من الأحداث الساسية أني لا اهتم لمايحدث .. أو انني لا اهتم
لشأن أشخاص خلت أني اعرفهم و قد صابهم من فرط شجاعتهم ما صابهم
لا لست مبالية .. و لا لأن ما يحدث لا يعنيني .. و لا لأاني لا أؤمن بالقضايا العامة
أني هنا لأسجل خوفي الشديد و جبني الذي منعني أن اشارككم أياً من نشاطاتكم .. و الذي جعل أقصى ما يمكنني فعله أن اجلس اعترف بجبني و خوفي في مقابل شجاعتكم و إيثاركم أنفسكم .. اجلس لأقول هذا من وراء شاشة الكمبيوتر في مكتبي المكيف الهواء
يالا الترف الذي أعيشه .. أخاف أن افقده .. لذلك أفقدكم و أفقد نفسي

Monday, May 01, 2006

لأن .. الجنة الآن

Photobucket - Video and Image Hosting


و بعد العملية ؟
هيجي اثنان من الملايكة و ياخذوكم على الأكيد للجنة
مية بالمية ؟
رح تتأكدوا لما بتساووا العملية
_______________________________
حين يختلط الموت بالانتحارية .. و حين تضيع الأسباب لما تقوم به.. تغيب الرؤية ... و هنا تستشعر اللامبالاة و نفتقد الشعور بأهمية ما تفعل
بحماسة شديدة شاهدت فيلم الجنة الآن ... الحوار بالأعلى (كما اذكره) جاء بالفيلم أثناء اتجاه الشابين بطلي الفيلم للقيام بالمهمة الانتحارية التي اختيروا للقيام بها .. في سؤال يوجهه أحدهم لمسئول الجماعة منظمة العملية
إجابة منظم العملية تأتي مباشرة جداً .. فارغة جداً ... اتعلم ذلك المستوي من الحوار الذي توجهه لطفل لا يعي محاولاً إقناعه بفكرة ما في رأسك و لا تقبل المناقشة .. رد قاطعاً للجدل حاسماً للتساؤل كأنه ينفي عن نفسه تهمة تورطه في اقناع / ارغام الشابين على ما يفعلون .. مؤكداً ببساطة أن ما ينوون فعله هو اسمى ما يكون
الفيلم يعرض قضية العمليات الانتحارية التي اشتد الجدل حولها .. لن اتطرق للناحية الساسية في الفيلم .. أكثر ما يعنيني و يحركني في كل ما أشاهده هو الناحية النفسية ... يعرض الفيلم حالة فريدة من التخبط التي قد يعانيه القائم بعملية انتحارية .. قد يري البعض في هذا غياب للقضية و تهميش لمشاعر الانتحاري .. و لكن آراه أنا قمة المصداقية
كيف لانسان ان يقرر انهاء حياته .. خاصة و هو يري أن ما يفعلة ليس له من النتائج الشيء السريع أو المباشر .. بل هو فعل في سلسلة من المقاومة التي قد نستشعرها أحياناً غير مجدية، كم من عملية انتحارية لم تسفر عن شيء غير انتحار صاحبها
ازيد أيضاً أن قرار الموت هنا ليس مكانه ساحة معركة بما يصحبه من حماسة.. فدائية .. بطولة .. و سرعة اتخاذ قرار .. بل هو هنا قرار الموت البطئ يلزمه تخدير كامل و انعزال عن كل عالمك فتأتيك العزيمة الكاملةأن تقوم به
أنا لست ضد العمليات الانتحارية و لا أري فيها شبهة لانكار الاستشهاد .. فما زال لدينا أسبابنا التي نستطيع الدفاع عنها لأجيال .. و لكني أصبحت استعشر شبهة عدم جدواها .. و أري أنها أصبت تحمّل الموقف العربي و الاسلامي أعباء الدفاع عن مواقفنا و اتجاهاتنا أكثر من التفرغ للقضية نفسها
أصبحنا نقضي الوقت نبرر للمجتمع الخارجي أفعالنا و ندفع عن أنفسنا تهم ممارسة الارهاب .. أنا بجميع الأحوال ضد ممارسة أي أعمال عنف .. قتل .. استشهاد .. انتحار ضد أي مدنيين مهما كانت معتقادهم
جاء ذلك أيضاً على لسان بطلة الفيلم التي ليس بها أي إيحاء فاسطيني حيث كانت تصرخ و تستنكر جدوى ما يفعله الشابين باختيارهم القيام بهذا الانتحار .. مشككة أيضاً في تلك الجنة المتخيلة في أدمغة الاستشهاديين
الفيلم يضع يده على انعدام المغزي الحقيقي وراء هذه العمليات في نفوس القائمين بها .. حيث أوضح التخبط الكائن في نفوس الشابين و الذي أرجعه إلي تخبط المجتمع و النشأة لكل منهما و الذي جعل مواقفهم تتبدل بنهاية الفيلم .. فكلاهما ليس له من رغبة اتمام الفعل إلا أن يفعله ... و لا سبب ملموس فعلي يقبع وراء ذلك. ذ
أوجعني في الفيلم أن أري استقبال الموت و قد أصبح شيئاً عادياً قي المجتمع الفلسطيني .. في أحد
مشاهد بدايات الفيلم .. بعض الفلسطنيون يسيرون مبتحركين بعيداً عن موقف السيارات كل إلى اتجاهه .. حين يدوي صوت انفجار فينحنون جميعاً في نصف انبطاحه بتلقائية شديدة انتظاراً لقصف ما .. تمر ثانيتين فينهضون جميعاً معاودين السير حيث لم يسفر الصوت عن شيء في موقع وجودهم. ذ
استفزني في الفيلم أداء الجماعة المنظمة - و إن كنت اعتقد أن هذا الاداء جاء مقصود - فأثناء تصوير أشرطة رسائل ما قبل الاستشهاد لا نري أي شعور بالاهتمام فنري المنظميين يأكلون وراء الكاميرا و لا يكترثون لما يقول المستشهد، و ببساطة يطلب أحدهم اعادة التسجيل لأن الكاميرا - لعطل ما - لم تسجل ما قاله الشاب ..ذ
أيضاً أفزعتني فكرةأن تكون هذه الأشرطة تؤجر و تباع بعد ذلك في محل تأجير للأشرطة الفيديو .. لم أفهم لما تؤجر أشرطة كهذه ؟؟؟
غاظني أيضاً الفرق الشاسع بين أماكن تواجد الفلسطنين بما تعانيه من فقر و معاناة بالمقارنة مع ما
رأيناه في مجتمع الاسرائلين بتل أبيب و ما يمارسونه من ترف و استقرار .. شيئاً يدفعك داخلياً أن تتمني لهم الموت و إن كان على أيدي هؤلاء الانتحارين المساكين .ذ
يبقي الفيلم محايد بأن لم يفرض أي من الأراء و ترك للمشاهد حرية اختيار الاتجاه الأكثر مواتية له
الفيلم لم يقدم أي موسيقي مصاحبة للمشاهد مما أثر على اندماجي .. لم أكن اعلم أن للموسيقى كل هذا التأثير
اكثر ما لم يعجبني في الفيلم .. أني شعرت أنه افتقد شيئاً من الحميمية .. طوال مدة عرض الفيلم لم استطيع أن اتوحد مع الأبطال .. فقط كأني استرقت النظر فاطلعت عليهم و لكني لم أحيا تخبطهم و لم احسم موقفي كيف سأتصرف إن وجدت معهم.ذ
ببساطة شديدة أقبل الشابين المنتحرين علي القيام بالمهمة المطلوبة لأنهم يروون أن الجنة الآن .. يتصرورون أنه مباشرة بعد اتمام العملية يدركون الجنة و كلاهما له أسبابه في ترك الواقع إلى جنته الافتراضية .. و لكن هل الجنة فعلاً الآن ؟؟ أم هو استخدام الجسد - السلاح الوحيد الباقي - للهرووب من واقع مر إلى أمل غير معلوم ؟