Tuesday, June 27, 2006

ورد

قرأت مرة أن الزهور يمكنها أن تقيم حوار كامل و آمنت بذلك .. وصلتني زهورك ذلك اليوم .. و لأنه مؤخراً كثيراً ما كانت تتعثر الحوارات ما بيننا و جب علي أن اخبرك أن زهورك أعادت الحوار اللازم
لم يكن هناك أجمل من أن تصلني ورودك الحمراء ذلك اليوم .. اشكرك
`

Thursday, June 22, 2006

بلا و لا شي - هو في كده !!!؟؟

هذه الأغنية للرائع زياد الرحباني ... اتساءل هل يوجد هذا الحب .. شوفوا كده
'
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
'
بلا ولا شي .. بحبك
بلا ولا شي
و لا في هالحب مصاري .. و لا ممكن في ليرات .. ولا ممكن في أراضي .. ولا في مجوهرات
تعي نقعد بالفي ... مش لا حدا هـ الفي
حبيني و فكري شوي
بلا ولا شي .. وحدك
بلا ولا شي
بلا كل أنواع تيابك .. بلا كل شي في تزيين .. بلا كل أصحاب أصحابك .. السقلا و المهضومين
تعي نقعد بالفي ... مش لا حدا هـ الفي
حبيني و فكري شوي
بلا جوقة امك بيك .. و رموش و ماسكرا .. بلا ما النسوان تحي ... بلا ها المسخرة
تعي نقعد بالفي ... مش لا حدا هـ الفي
حبيني و فكري شوي
الي يحب يسمع

احباط تاني

هو مش أنا قلت قبل كده أني المفروض ابطل اتوقع .. كلاكيت تاني مرة عشان ما انساش

"Expectations in your life just lead to giant disappointments"

Monday, June 19, 2006

هذه الطفلة تحمل ذلك الطفل

كان غريب أن اذكرك مع أحد الأصدقاء في النهار فتتصلين بي في نهاية اليوم .. جميلة جاءت مكالمتك و مفاجئة أكثر .. و لأني تعودت أن ظهورك بعد اختفاء طويل ظهور يحمل بين طياته الكثير
صرخت فيك لشعوري بهاجس معين .. "ها فضيحتك بانت ؟ " ذ
'
و جاء توقعي صحيح .. تنبئيني أنك تنتظرين الوضع بين يوم و آخر..... و لأني لم اسمع أصلاً خبر حملك جاءت المفاجأة عظيمة .. فرحت فرحت فرحت .. طرت من السعادة و من حلاوة الخبر
'
لم تطل عشرتنا كثيراً .. ثلاثة أعوام جمعتنا خلال غربة أهالينا في البلد العربي الشقيق .. تركتك بعدها عائدة إلى وطننا .. و كعادة كل وداع و فراق بدأ الحزن كبير و أخذ يضيع يضيع بين مرور الأيام و انقضاء اليالي .. بين رسائل قليلة و مكالمات هاتفية أقل حتي لم يعد منه شيء .. فقط ذكريات صداقة المراهقة .. رجعتي أنت أيضاً بعدها بعدة أعوام و لأنك تنتمين لمحافظة أخرى لم تعد الصداقة .. و لأننا اكتشفنا بمرور الوقت أنا تغيرنا بحيث لن نعد أصدقاء .. و أننا لم يكن لنا من الحظ إلا تلك السنوات الثلاث هناك .. تبعها حزن مراهق لتشتت الصداقة لم يدم إلا عدة أشهر
حين عدتِ لم نلتق كثيراً .. و بعد أن عدتِ و انقضت سنوات دراستك ذهبت مرة أخرى .. رأيت أن غربتك هناك مازلت أفضل من شعروك بغربتك في الوطن هنا .. عارضتك بشدة .. و رغم تماثل العرض ظللت أنا هنا و رحلت أنت إلى هناك مرو أخرى .. و لم يبقى إلا ود قديم
و بقينا .. ألقاك حين تمرين بالقاهرة ... .. و تلتقيني حين أمر بالكويت ... .. و في الصيف الماضي تزوجت .. و أنت بعدي بشهر .. لم تحضرين حفل زفافي لانشغالك .. و حضرت أنا حفل زفافك
'
اعلم أنك تخافين الحسد .. لذلك اخفيت خبر حملك عني حين تحدثنا هاتفياً آخر مرة .. كان هذا منذ حوالي 5 شهور .. و بحسبة بسيطة نتأكد أنك كنت تعلمين أنك تحملين هذا الطفل ... اعلم هذه الخزعبلات التي تحمليها في رأسك .. لذك لم تخبريني .. و لأني اعلم .. فأنا لم أغضب
.. لمحت تغير صوتك حين سألتيني بدورك و اخبرتك أني لا احمل الخبر المقابل .. قلتها ببساطة و لكنك جزعتي .. أراهن أنك ندمت أنك اخبرتيني خبر حملك أو وضعك بالأصح .. و اعلم أنك تخافين أكثر على طفلك .. و لكنني أيضاً لم اغضب
'
فرحتي صادقة فعلاً .. منذ تلقيت الخبر و أنا سعدة جداً و مذهولة أكثر ... كيف أنك تحملين بذرة ذلك الطفل .. تلك الصبية الشقية التي شاركتني اامقعد المدرسي 3 أعوام .. شاركتني رحلة الأتوبيس اليومية .. عاشت معي أحلام الطفولة المراهقة .. تفانينا في مضايقة معلماتنا ..تشاركنا اجابات الامتحانات سوياً .. تنافسنا على علاقات عابرة .. و اقتسمنا مجموعة شباب النادي فيما بيننا هذا يعجبك و هذا يعجبني .. و أنت تعجبين هذا و الآخر لنهلة صديقتنا السورية التي لا أعلم أين هي الآن .. حين تلقيت الخبر ظللت اتخيل بطنك المنفوخ تحت المريول الذي ارتديناه حتى الثانوي في مدرسة الراهبات .. و ضحكت من قلبي ضحكت ... هذه المختلة .. كيف هي حامل .. كيف ستنجب هذه الطفلة ذلك الطفل .. .. هل سنخبر أبنائنا أن كانت لنا علاقات بريئة و أننا ضايقنا المعلمات .. و أننا أحياناً لم ننهي الواجب المدرسي و اننا غشينا في الامتحانات !! ؟؟
'
أنا سعيدة يا حبيبة طفولتي .. تأثرت رغم البعد تأثرت كثيراُ .. رأيتك أمامي كما كنت و عدت أمام نفسي كما كنت .. اعلم أنك لست هذه الصديقة التي كانت و لكن الفرحة بالخبر صدقيني أعادتك
حبيبتي... من كل قلبي .. اسعدي بكل لحظات تحقيق الحلم

Thursday, June 15, 2006

Delighted !

ساعات نصحى من النوم فرحانين كده ... من غير سبب

Thursday, June 08, 2006

عن الأحلام الموازية

هل الأحلام تتحقق ؟؟ مازالت أحلام الصبا تناوشني من حين لأخر ..
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
`
الحلم الأول
رأيت فيما يري النائم أني تحت سطوة ضوء معين ... توسمت في ذلك الوقت عدة مواهب التي لا أعلم كيف أوحيت لنفسي بها .. رأيتني و أنا اكتب .. رأيتني اخيط الكلمات بين يدي فخرجت تلك الكتب و الروايات و القصص أو الأفلام في أحيان أخرى .. حلم قديم يراودني من فترة لأخري .. الآن هو في قمته .. اخاف أن ادفعنه كما فعلت قبل مرة
كان الحلم بأن تكون الكلمة أداة التغير و أداة الوصول .. لم تتغير أبداً و أبضاً لم تصل
`
الحلم الثاني
حلم البوهيمية و ما بعدها .. ذلك الحلم الذي جمعني بك في سفرة طويلة غير شرعية لن نتنهي .. لن تنهي لأنها لم تبدأ أبداً .. منعتها واقعيتي و لجوئي للاستقرار المطمئن و خوفي من الرحلات الغير مأمونة ... رأيتنا في ذلك الحلم في شوارع احدى المدن بلا ملجأ و لا هوية .. نهرب من حال سىء لحال أسوأ .. نهيم في الشوارع بلا هدف غير وجودنا معاً نقهر برودة و أمطار المدينة و نتصبر بضحكاتنا على ممارستنا بعض الأعمال الوضيعة .. رأيتني ارسم رغم أني لا لستطيع الرسم أو ربما كنت انظم الشعر لا اتذكر .. فهو حلم بعيد .. حلم المهجر مازلا يحيا
`
الحلم الثالث
حلمت أن اناضل في مكان ما رايتني اسأل للمساكين و الفقراء عن حقوقهم و احارب من أجلهم .. رايتني في ندوة ما و مكان ما أفعل شيئاً مهماً و انقذ شخص ما من شيئاً يصيبه .. ابتسم في قوة و اجيب دائماً .. أنا مهتمة بالشأن العام
`
`
الواقع
انتهى بها الحال الأن و هي تعمل في شركة عالمية .. الجميع مقتنع و هي الوحيدة الغير مقتنعة .. تنزل يومياً من منزلها مهرولة .. تركب سيارتها و تمر في الطريق لتشتري سلطة فاخرة سعرها لا يتناسب مع كونها مجرد سلطة و قهوة مميزة .... نتاضل لأن تخفض بعض الكيلوات من وزنها .. تصل مكتبها و تعمل .. حين تعود لمنزلها ليلاً فهي لا تدرك ما انجزته ذلك اليوم
بالمناسبة أحياناً حين لا يسعفها الوقت لتمر و تشتري السلطة و قهوتها المميزة فهي تطلبها بالهاتف .. فتزيد 3 جنيهات على ما تدفعه دائماً