Saturday, December 31, 2005

حـــلاوة الأشــــياء

كل عــام و نحن نتشارك حلاوة الأشياء
في هذا التوقيت تتشابك حولي كل الأشياء الجميلة .. في هذا الوقت من العام يشتد الشتاء الذي أحبه رغم كل اللعنات التي تلاحقه و كل العذابات التي تصاحبه .. لكني أعشقه و ابتسم حين يلسعني الهواء البارد في أحد الصباحات التي تختبئ شمسها وراء سحب كثيرة .. ربما لأني مخلوقة شتوية .. حيث يقبع عيد ميلادي ... و هنا تتشابك الذكريات الكثيرة
يبدأ يناير و تبدأ تمنيات العام الجديد .. و قرارات العام الجديد ... و يحل العام الجديد ليلحقه سريعاً عام جديد من عمري أنا .. و عام اخر من عمر حبنا .. اغيب لأتذكر أنه كما مرت علينا شتاءات مأسوية لحقتها بعد ذلك شتاءات حملت أجمل الأخبار
قد يكون من الغباء أن اكدس كل الحظات الحلوة في شهر واحد ... و لكن جمال الفترة يستحوذ علي و يجعلني اتمني أن احصر جميع الأحداث في شهر واحد .. و اعد أني سأجترها لتكفيني باقي العام .. أحياناً تأخذني الأنانية بأن اتمني أن ارزق بأطفالي كلهم في هذا الشهر .. ليحملوا صفاتي و يشاركوني نوباتي
في طلة العام .. اطلق القرارات و التحديات التي سألاحقها هذا العام .. و للعام اقرر أن اطارد فقط حلاوة الأشياء
هذا الهواء البارد .. الصباح الجديد .. حمام الماء الساخن جداً في يوم بارد جداً .. مشروباتنا الساخنة المفضلة .. الانغماس في السرير تحت الأغطية لفترات طويلة بلا هدف ... قراءاتنا المحببة .. أن نتناول افطارنا سوياً .. الألحان التي تعزفنا من فرط تداخانا معها .. السحاب .. الزرع ... الألوان .. المطر .. المكالمات الهاتفية .. الملابس الجديدة ..وجودك يــا أمي .. احساسنا بالحب .. كل هذا الحب .. دفء الحضن .. ذكريات سابقة.. السفر .. الكلام .. النقاش .. و الجدل .. أن نتصالح بعد الخصام .. و الكلام دون أن تتكلم .. أن اراك كأني أراك لأول مرة ... و كل هذه التفاصيل المنمنمة التي ألحظها فتسعدني .. و أحبها
هل نستطيع ألا نتذوق من العمر إلا أحلاه ؟؟ أم أن تعاسة الأشياء هي التي تخلق حلاوة غيرها
كل عام و نحن معاً ... نعيش حلاوة الأشياء

Monday, October 17, 2005

في الغالب هتعود

كيف أن البداية صعبة ... العودة أصعب
أكثر من ثلاثة شهور .. أطل يومياً علي صفحة المدونة .. أقرأ كل ما ورد بها .. اراجع تعليقات توقفت منذ مدة
اغتاظ من توقف تاريخ التحديث ... و اتساءل
لماذا .. حتي الهوايات المحببة .. تجمدت
حجج كثيرة تافهة ... أصل ماجبناش الكمبيوتر .. أصل الأودة مش متوضبة .. بكرة لما آجي من ماعرفش فين .. هنركب ترابيزة الكمبيوتر .. و أخيراً أصل ماجبناش كرسي للكمبيوتر
اغتاظ من داخلي ...اقترح أن استخدم كرسي السفرة مؤقتاُ .. أتمتم لأ .. أنا عايزة كرسي مكتب .. مدور و بيلف ..!!
اعلم أني اختلق الأسباب .. الآن ادركت اني شخصية تكره التغيير .. تكره الانتقال .. اكثر ما آلمني في الانتقال لمنزلي الجديد هو اني تركت كل ما هو مألوف إلي كل ما هو جديد .. و أقر أنه أصعب ما حدث
اليوم اعزم أني يجب أن اعود .. اضغط علي أعصابي و ألملم بعضاً مما مضي .. اجبر نفسي اليوم أني سأفعل شيئاً مما اعتدت سابقاً .. أقول لك علي الهاتف أني سأكتب شيئاً جديداً يمكن أن تقرأه مساءً علي المدونة ..احاول أن الزم نفسي
اجلس الآن أمام الكمبيوتر .. اضع مخدتان ضخمتان فوق بعضهما و اجلس .. سأكتب كما كنت أكتب سابقاً ... سأقرأ كما قرأت سابقاً .. سأعود .. في الغالب سأعود .. حتي و إن لم اشتري كرسي مكتب مدور و بيلف
__________________________________________________________________
العنوان مأخوذ من أغنية لوجيه عزيز

Monday, July 04, 2005

زي الحلــم بشوفه حقيقة

الفرح جــه ... زي الحلم .. زغاريد الفرح ... بحبك قوي يــا عادل
أنــا في شهر العســل

Friday, May 27, 2005

أشد حلكة من اليل

"حين تريد ألا تري فتري نفسك و تري النور في قلب الظلام "
" سأل الباشكاتب صاحبه قي لهفة : " إذن فــما هي العلامة
" فــكرر عليه : " أن تري النور في قلب الظلام
" قال الباشكاتب : " و كيف أراه في قلب الظلام ؟
" فرد صاحبة : " سيبدد ضوؤه ظلمة اليل و النهار
" سألة : " و في النهار ظلمة ؟
** " فـرد : " أشد حـلكة من اليل
_____________________________________________________
أمس انهيت نقطة النور ... رواية اسمها نور و صفحاتها تشع نور .. و إن كنت بقيت دائماً بين الأحداث ابحث عن تلك النقطة من النور .. يأخذني القص بين التـفاصيل المنمنمة و الأحـداث المتشابكة .. ناهيك عن الحديث المطول .. اتوه بين الكلمات الكثيرة، حديث النــفس و لحظات التأمل ، أيام المرض الطويلة .. و لكن كما أن البطل ظل ينتظر دائماً أن تظهر له العلامة .. كما تظل أنت بمرور الصفحات تحاول أن تفهم ماهية نقطة النور
الحوار بالأعلي يحتاج لوقفة .. و إن كان جاء بالقسم الأخير من الرواية ... إلا أنه من أعلي ما يمكن أن تقرأة قي هذه الرواية .. يتلخص هنا ببساطة كيف يمكننك أن تصل إلي أعلي حـالات التصالح مع النفـس .. يالا بلاغة التعبير ..؟
كم من نهــار مر و كان أشد حلكة من ظلمة اليل ؟؟
!! حين يعشش الظلام داخلك يطغي اليل كل الأماكن و الأزمنة
_______________________
** من رواية نقطة النور - بهــاء طاهر

Thursday, April 14, 2005

ما تحت القشرة الصلبة

هشة جداً من الداخل .. رغم كل ما يبدو من صلابة و قوة .. فأنا هشة جداً من الداخل .. أمس قال عني قريبي واصفاً إيـاي بين أخواتي " دي بــقا أشرسهم .. بس أجدعهم " ... أرد غاضبة .. أنا شرسة يا مفتري !؟؟
ربما يرونني شرسة .. ربما يرونني من القوة حتي يظنون أن لن يهزموني يوماً ... و لكن من أعماق أعماقي اعلم كم أنا ضعيقة جداً من الداخل .. رغم كل الاصرار يومها و كل العناد .. مع كل التنويهات و التهديدات التي أطلقتها في هذا التــاريخ البعيد ؟؟؟ أعوام مضت
لم اشعر أبداً أن شيئاً انكسر إلا اليوم .. شئ داخل الروح انكسر .. ملأته الشروخ دون أن اعي .. و اليوم
!! حين اشتد الطرق .. بكل هشاشة انكسر

Saturday, April 09, 2005

المزاج المقلوب

شيئاً ما في هذا المقهي يجعلني أفضل حالاً
استقيظ أحياناً لأفاجأ بالمزاج المقلوب بلا أي داع أو سبب منطقي
و لكن لأن حالات الإنقلاب المزاجي يصاحبها حالات اللا منطقية لم ابحث كثيراُ عن السبب
يداهمني هذا الشعورمنذ الصباح ... و حاجتي بألا أمارس أي نشاط تتفاقــم
و لكني مجبرة علي الذهاب إلي العمل و قيادة السيارة و الحديث مع زملائي و القيام بمحادثـات هاتفية .. يخنقــني الاحساس بأنني بجب أن أتجاوب مع الحياة المحيطة
أحاول أن أتنجنب الحديث و الكلام و الاندماج
لا أعلم لماذا حين تجتاحني حالات المزاج المقلوب بدلاً من أن أحاول التنخلص منها فأني أغوص فيها عمداً
أتجاهل تاريخ اليوم الذي يطل علي من الركن الأيمن في أسفل شاشة الكمبيوتر
ماذا يعنيني .. يوم كأي يوم .. تاريخ مثل كل التواريخ .. تحتقن الدموع في جانبا عيني
أحث يومي أن يمر سريعاً و قررت أخيراً أن أحاول مواساة نفسي بأن أهديـها شيئاً محبباً
محاولاتي قي مصالاحات النفــس بسيطة .. اتجهت بلا وعي إلي متجر الكتب الفاخر علي ناصية الشارع المزدحم الذي أحبه و أنا اعد نفسي بالفرجة فقط .. لا مجال للشراء اليوم إنها نهايات الشهر
اجوب اروقة المتجر و أجول بنظري بين الأرفف .. اختار رواية و ثــانية .. كتاب أخر و انتهي بخمس كتب متجاهلة قراري السابق بعدم الشراء ... اعد ما معي من مال متبقي و اتذكر أنه يجب علي شراء حذاء جديد لمناسبة قادمة .. اتحاهل التفكير في ذلك ربما اتحرجي أني وصلت أمام عامل الخزينة و لا يمكنني أن أنسحب من أمامه فجأة
انهي عملية الشراء .. يناولني المال المتبقي و فاتورة الشراء .. أحشرهم دون اهتمام في حقيبة يدي المفتوحة
اتجه إلي المقهي المحبب ... الذكريات تتجلي داخله .. أخطو خطواتي السريعة الضيقة التي طالما كنت تسخر منها ... اتجاهل الذكري ... اطلب قهوتي الساخنة .. اتجه إلي أعلي و أجلس علي الكرسي العالي بجانب الحائط ... الكرسي غير مريح .. المكان مزدحم .. مكاني جيد حيث لا أواجه أحد من هذا الموقع .. لن يضايقني أحد .. و لن اضطر أن أمثل أني أفعل شئ أو أقرأ شئ .. استطيع أن أجلس فقط .. استطيع أن اصمت فقط
من موقعي أري كل من يمر أمام المقهي .. أري كل من يخرج و يدخل من الباب الزجاجي .. أتشاغل بالكتب التي اشتريتها .. اقلبها جميعاً و انتقي أحدها أقرأ فيه عدة أسطر .. أضعه إلي جانبي مفتوح مثبت علي وجهه .. اعبث في الحقيبة لأخرج الهاتف المحمول فيسقط المال الملفوف في فاتورة الشراء التي أعادها لي عامل الخزينة في متجر الكتب .. انزل من علي الكرسي العالي و انحني لألتقط أشيائئ من الأرض .. أصعد مرة أخري إلي الكرسي العالي .. أفتح فاتورة الشراء بلا سبب و أتأملها .. تتجمد ملامحي للحظة و ألقي الورقة من يدي في سخط .. لمادا يلح علي هذا التاريخ مرة أخري اليوم ألا يكفي كل ما أشعر به من حنق و ضجر.
تتجمع الدموع مرة أخري في جوانب عيناي .. و تغيب نظراتي في الزجاج المواجه ... تغيم الرؤية و لا أفسر ما أراه جيداً .. أشعر بالرعشة في أوصالي .. يحتضن كفاي فنجان القهوة الكبير أمامي ... و تسقط الدمعة التي أحبسها منذ الصباح الباكر ... منذ رن المنبه .. مند اسيقظت .. منذ أدرت محرك السارة .. منذ وصلت المكتب .. منذ قررت أن اتي هنا .. تغيم الرؤية أكثر و أضغط علي فنجان القهوة أكثر .. علي سطح القهوة مرسوم خطوط من البن لوجه يبتسم .. ربي .. لماذا يبتسم ليس هذا يوم للابتسام ... تتكاثر الدموع المتجمعة تتشوه الصورة و لا أدرك إن كان فعلاً يبتسم .. أضع المعلقة في الفنجان و أرفع وجهي في مواجهة الزجاج .. أري انعكاس صورتك غائم في الزجاج .. لا اتبين شيئاً من ملامحك .. انعكاس لصورة تشبهك ... و أراك كأنك في الجانب المظلم من المقهي .. تتناول قهوتك و أدهشني أنك ما زلت تضع ثلاث معالق من السكر في فنجانك كعادتك ... و أوجعني أن فنجاني مازال مر كما كان يومها .. أخبرك انك حيت ذهبت أخذت كل السكر من عالمي .

عند الإشارة تكون الساعة ...فيما بعد منتصف الليل

لست بالكاتبة النشطة ... و أبداً لم أكن
تنتابني منذ فترة ليست بالقــليلة حالات متكررة من الرغبة في الكتابة... كل اللحظات و الساعات و المواقف في الأيام الحالية اجدني اترجمها سريعاً إلي كلمات و أسطر .. و أسارع بتدوينها في أحد المفكرات التي دائماً ما أحمل أحدها في حقيبة يدي .. أو علي أي قصاصة ورق أجدها أمامي ... و كثيراً ما تنتابني نوبات الرغبة الملحة في التعبير بالكتابة أثناء القيادة في شوارع القاهرة المزدحمة و لاستحالة التدوين أثناء القيادة .. يستمر عقلي في تكرار ما أريد كتابته إلي أن أكون شبه حفظته علي أن أدونه في وقت لاحق
في جميع الحالات لا تري الكتابات النور ... سواء احتفظ بها عقلي أو خرجت علي إحدي قصاصات الورق .. فدائماً تظل مكانها ولا تكتمل.. منذ طفولتي و أنا تنتابني حالات تقمص الهوايات المشتتة الغير مكتملة .. تقوي أو تخبو حسب الحالة المزاجية و الانشغال العام .. و رغم أني في قمة فترات الانشغال الان .. إلا أن الرغبة ملحة جداً هذه الأيام
ربما كان اصرار العقل الباطن علي ايجاد مساحة شخصية هو السبب، خاصة و هو علي مشارف أن يجد نفسه بكامل إرادته تحت حماية عقل باطن أخر .. وجب عليه بموجب التعاقد أن يشاركه كل شئ
أو ربما هي فقط الرغبة في الانفصال بممارسة شكل اخر من التعبير
أو هو ذلك الحلم الذي أخذ يتراقص من بعيد .. حين رأيت الاسم المطبوع علي إحدي صفحات الجرائد دون أن اسعي إلي ذلك أبداً .. الحلم الذي يحرضني أن أتجاوب معه بعد أن تم اهماله هو و غيره لفترات طويلة
*********
الواحدة و النصف بعد منتصف الليل .. لا أري سبب يستعدي ما أفعله الأن
الأحداث سريعة جداً في العالم الخارجي حولي .. الشعور بالانشغال يسرقني
و الزمن داخلي متوقف ..
علي طاولة الطعام العريضة في النصف الشرقي من منزلنا .. استخدم جهاز الكمبيوتر المحمول الخاص بأختي و اتجاهل الأخر البطئ القابع أمامي في الطرف الأخر من الغرفة
أعمال كثيرة يجب علي انجازها .. كلها مملة و خارجة عن المزاج الحالي بشدة .. الرغبة في الاسترخاء ملحة جداً منذ الصباح ...و إن حاولت كثيراً عدم الاستسلام لها
الرغبة في الحديث تتضاءل بشدة
يبدو لي كل ما يقال سخيف سخيف ... دون المستو
يخنقــني رنين الهاتف
أجلس هناك ... اسند رأسي - كعادتي - علي كفي ... أداعب خصلات شعري .. و أغالب النعاس ... أريد أن اسمع الموسيقي و لا أجد أي من الأغاني المفضلة لدي علي هذا الجهار .. أنظر إلي جهار الستريو الضخم في الجانب الأيسر من الغرفة و اتكاسل أن أقوم لأديره .. أتجاهل الرغبة بلا مبالاة
كأن كل ما حولي يتأمر ضدي
لا اهتم
أمامي كوب فارغ و زجاجة الفيروز تفاح فارغبة ... بعد أن شربتها شعرت أكثر بالعطش
أتأمل لون الخشب من حولي .. يبدو أحمر أكثر من الازم ... أتذكر الخشب و الألوان و المهندس .. و امتعض .. أقلب شفتي في قرف ...
الكتاب مفتوح أمامي ... يجب أن انتهي الليلة من العرض التقديمي المطلوب تسليمه في المحاضرة
القادمة .. أعلم أن لدي يوم شاق و مزدحم غداً و لكني أتجاهل الرغبة في النوم أيضاً
بنتابني الشك في كل ما حولي .. هل تستهويني تلك الدراسة ... هل أرغب أصلاً في العمل ... هل أريد اتمام أي من المشاريع الحالية
اهز كتفي لاسقط كل الشكوك و اعود لحالة اللامبالاة... الانغماس في العدم أفضل
لا يعنيني ... فلتتسارع الاحداث أو يتوقف الزمن

Tuesday, March 29, 2005

و مـــن العــمـــــل

دائماُ تجعلني هذه الأغنية .. ابتسم
رغم بساطة مدخل الأغنية الذي يشعرني أني أطالع كتاب القراءة لأحدي سنوات التعليم الابتدائي .. إلا أن كلمات الأغنية ترتفع بعد ذلك ارتفاع تلقائي فتجعلني أغيب وراء بساطتها و جمالها و دائماً ابتسم
كم من تفاءل يقبع وراء هذه الكلمات الخفيفة
و يزيدها جمال اللحن السلس للعبقري
حين تهل الأغنية التي استخدمت في السياق الدرامي لكتلة المشاعر في أحداث اللقاء الثاني .. أشعر أني امتلك زمام أمري .. كيف لا و كل الي جاي أفراح ورا أفراح
...ومن العمل
بيهل فجر الأمل .. يعلا البنا .. نملا الليالي الليالي غنا
نلقا هلال .. الحلم بدره اكتمل
و سنة في سنة .. نقطف زهور زهور المني
يا قلبي و لا تبكي ع الي راح .. زمن الجراح راح
كل اللي جاي أفراح ورا أفراح .. دور يا زمن و خدنا في دايرتك
علي الحجار من مسلسل اللقاء الثاني
: إضافة
الكلمات لسيد حجاب
الألحان لعمر خيرت

Sunday, March 27, 2005

أعز النـــاس


و بنتوه بين الزحــام و النــاس

و يمكن ننسي كــل النــاس

و لا ننسي حبايبــنا

أعز النــاس حبايبــنا

Image hosted by Photobucket.com




الدنيا صندوق دنيا .. دور بعــــد دور

الدكة هي .. و هي كل الديكـــــــــور

يمشي اللي شاف ويسيب لغيره مكان

كان عربجي أو كان امبراطــــــــور

! و عجبي



Wednesday, February 23, 2005

الديــــــــــــوان

الديوان
لهذا المكان رائحة خاصة ... حين احتاجك اذهب إليك هناك
ربما أجدك علي غلاف أحد الكتب
ربما أقراً رسالة بعثتــها لي في عنوان أحد الكتب
ربما أجدك أنت
أمــس كنت هناك
لم اذهب لغاية معينة و لكني خرجت من هناك أحمل 5 رسائــل ظننت أن يكون أحدهم بعثبهم لي خصيصاُ
...
حكايات من فــضل الله عثمان
الزواج .. الروح و الجسد
اللجنــة
الغجرية و يوسف المخزنــجي
قالت الراوية
..
..
أخرج ورقة صغيرة من حقيبتي
أشطب عليها بخطوط كثيفة
اكتب أشياء أخري عليها
اخرج من هناك
أقف أمام أحد الفترينات
أجادل سايس السيارات
اختــفي في الزحام
...
نسيت أن أخبرك ... لم أجدك هناك و لم أعثر علي رسالتك

Thursday, February 17, 2005

الألوان المصيرية

متابعة لحديث الألوان و قدرتها علي التعبير عن شخصي حاولت مراراً اقناع نفسي بأن الألوان ليست في شيء من التحدث و اعطاء الانطباعات عنا فهي مجرد ألوان قد تكون لطيفة أو مريحة أو محببة إلينا ، و لكني لم أنجح في اقـناع نفسي بأياً من ذلك ، و ما زلت أصر أن الألوان التي اختارها يجب أن تعبر بقوة عن شخصيتي التي تبدو ترابية و واقعية .. و من هنا كان اعجابي و ارتياحي للألوان المتدرجة من ألوان الخوخ و المشمش الطبيعية إلي ألوان التراب بمشتقاته
يداهمني حديث الألوان و القراءة عن تأثيراتها منذ فترة ليست بالقليلة .. منذ بدأت التقكير و الاعداد لمنزل الزوجية القـادم و لا أعلم لماذا تمثل لي كل خطوة في مشروع زواجي معضلة في حد ذاتها .. لا زلت أذكر الأحلام المريعة التي كانت تلاحقني عن خواتم الخطبة التي تركض خلفي كل ليلة ، وحتي بعد أن اشتريت الخاتم الذي أتعبني قراره كثيراً ظهرت أحلام أخري عن فقدان الخاتم الثمين - العلبة التي أفتحها فجأة لأجدها خالية من أي خواتم أوفص الألماس الصفيرالمنمنم الذي يسقط فجأة من موقهه المثبت علي الخاتم ليسقط أمام عيني 30 قطعة - حتي عادل المسكين المطالب بسداد كل هذه المطالبات المالية لم ينجو من الحلم القاسي الذي يري فيه أحد أصحاب شركات المطابخ المستوردة يجري ورائة ليجبرة أن يشتري المطبخ المصمم من قبل شركتهم بتكلفة 15 ألـف جنيه فقط
أفـسر كل ما يحدث لسبببين أهمهما الحالة الاقتصادية العامة و ارتفاع الأسعار المتزايد الذي يجبر شاب مثل خطيبي أن يقتصد قي ساعات نومه إلي خمس أوأربع ساعات يوميا و يوفرها لأعمال الترجمة أو تدريس اللغة الأسبانية التي تدر ربحاً جيداً و إن كان سريع التبخر ، و تجبرني أنا أن أتنازل عن تفطية أرضية المنزل بالخشب المحبب إلي قلبي و أتقبل هذا السيراميك اللطيف تحت أقدامي . أدى ذلك طبعاُ إلي احساسي بالمسئولية بأن أٌَحسن اختياراتي لأن الظروف المحيطة تنبأ بأن ما سأختاره سيبقي معي طويلاُ حيث لن يتسنى لنا تغيرة سريعاُ أو بالبلدي هيقع قي أرابيزي
أما السببب الثاني فأرجعه إلي أمراض المقارنة و التفاخر الإجتماعي التي تغلف مراسم الزواج هنا قي مصر .. و من هنا انتابتني حالة من القلق عن ما قد تسفر عنه حملات المقارنة التي تشن من خلال زيارات المباركة التي تلي الزواج المصري .. و لأني لست بالقوة الكاقية لأتزوج (بلا عقد) علي نهج أغنية كاظم الساهر (أحبيني بلا عقد) أصبحت الاختيارات أصعب و القرارات أعقد.
و مشكلة المشاكل الأن هي طلاء الشقة ..! و لأن الموضة تقول الأن أن لا يمكن أن تكتقي بالطلاء الابيض العادي و أن يتم الطلاء بألوان مختلفة و أيضاً لإعجابي الشخصي بالفكرة كان علي اختيار الألوان لطلاء الشقة ... و طبعاً لأنها معضلة كسائر اختياراتي السابقة قكلما استقر علي اختيار معين كلما داهمتني الأحلام نفسها أري فيها الشقة تبدو كمدينة ملاهي صغيرة و أحلام أخري أري فيها شقتي بألوان غرفة نوم في دوار العمدة . و لأن الميزانية المتاحة لا تسمح بالتجارب الكثيرة و لأن ربنا رزقني بأحد مهندسي الديكور يفضل الصمت عن الاقتراحات إما لأانه مؤدب كما تقول أمي أو مكسل يتكلم كما يقول عادل كان علي اجراء الاختيارات بنفـسي اعتماداً علي صور المجلات و استشارات الأصدقاء غير المجدية
مازال قرار ألوان طلاء الشقة معلق منذ شهرين تقريباً و ذلك لعجزي عن ايجاد لون مناسب للتحدث عن كينونتي الشخصية .. و لكني أري أن الألوان التي فيها شئ من الأصالة، التقوقع، الواقعية، التقلب، المزاجية و الهدووء فيها شيئاً من مكوناتي و أيضاً أشياء أخري مثل القهوة .. الشيكولاتة و التوابل بالإضاقة إلي ألوان الفاكهة
باب الاقتراحات مــفـتوح لمن يستطيع المساعدة

Tuesday, February 15, 2005

تجــديـــدات

لا أعلم لماذا قمت بتغير الشكل العام لمدونتي .. علي أي حال ليس أمامي إلا اختيار أحد القوالب سابقة الإعداد المدرجة علي هذا الموقع حيث
HTML إني لا اذكر أي شئ ممل سبق أن تعلمته قي دراسة الـ
فقد مضي أربع أعوام علي ذلك الحدث تفريباً ... حاولات جاهدة أن أطبق أياً مما درستة و لكن كان الفشل حليفي قلم أفلح حتي قي تغيير
HTML ألوان القالب ، و إن كان هذا حمسني أن أنفض الغبار عن كتب الـ
و مراجعة ما سبق أن تعلمته
اخترت هذا القالب أزرق اللون .. يبدو منظماً و لكني لست من الشخصيات المحبة للأزرق ... لو كان بس في واحد زيه بني أو بيج ؟
الألوان الترابية أكثر تعبيراُ عن شخصيتي المشدودة دائماً نحو الأرضية الواقعية
قريباً سأغير شكل مدونتي مرة أخري

Wednesday, January 26, 2005

Question

My Office @ NOC - End of Working Day ! 26 Jan. 2005

I noticed that I don't blog directly on line .. I double the effort by writing first on papers, rephrasing & enhancing then I type what I wrote on word processor program or on my blog.
I feel more intimate with my pencils and papers. I like to see my personality showing in my handwriting & I like the scratches and lines on the papers ... I like the tiny meaningless symbols I draw on the edges of the torn papers.

: تساؤل
هل يفقدنا التدوين الالكتروني التقارب الحميمي للتواصل مع أشيائنا المحببة ؟؟
**
جملة مستقطعه من لقاء مع الست فيروز بثته رويترز
" وحتى أشياؤها التي تحبها لا تكثر منها كي لا تفقد معناها"

Tuesday, January 11, 2005

أمنيـــة الـيــوم

أقصى ما أردته اليوم
أن أشعر أنك ابتكرت شيئاً جديداً لأجل خاطري
شيئاً و إن كان تافهاً
يــخاطب تقلباتي كامرأة
،،، اعذرك
لأنك يوماُ لن تفهم تقلبات النساء

تفاحة

بعد أن قضيت ثلاث ساعات صباح اليوم في القيادة من منزلي إلى العمل .. إلي منزلي مرة أخرى ثم للعمل ثانية
أدركت أن المكان الوحيد الذي أنعم فيه بقدر من الهدووء ... الانعزال ... و الاستفلالية هو هنا
خلف عجلة القيادة أقطع المسافات .. أتسلي برؤية الوجوة العابرة .. أسمع موسيقاي المفضلة عالية ...
فد ارسم أيضاُ قصصاً متخيلة
أو أئمن لدموع قد تمالكتها ساعات سابقة
( إليك سيارتي ...( تفاحة

**
عجيب كيف أننا أحياناُ تتملكنا أحاسيس غريبة في غير أماكنها .. كيف أشعر بالانعزال و حولي كل هذا الصخب و الوجوه المتطلعة قي شوارع القاهرة المزدحمة ! لا أعلم ؟؟ ربما لأنه يعجبني الاحساس أني في بعض الساعات لست مجبرة أن أعير أحد انتباهي

Tuesday, January 04, 2005

ربع قــــرن من الزمـــان

يحمل تاريخ ميلادي عدداً صفرياً
قديماً ... كان يعجبني هذا الصفر ، حينما كنت اعد أعوام عمري ما بين أصابعي العشرة
كانت سهلة العملية الحسابية ... جعلها الصفر سهلة
حين تدق الساعة الثانية عشرة ذلك اليوم ايذاناً بالعام جديد
نضيف بطبيعة الحال عــام علي تركيبة أعداد العام السابق
عملية حسابية بسيطة منطقية ،و بإضاقة العدد العشري الناتج
علي العدد الصفري الكائن في تاريخ ميلادي احصل علي أعوام عمري
87 ... سبعة أعوام
88 ... ثمانية أعوام
89 ... تسعة أعوام
... و لكن حين احتجت أصابع أخرى ، اقلقني الصفر القابـع
تعقدت العملية الحسابية
! احتاج إضافة أعداد أخري أحادية
و كل عام استعير أصابـع إضافية
هذا العام زادت الأصابع مرة أخري .. استخدمت أصابع كثيرة .. أصابعي .. أصابع أختي .. و نصف عدد أصابع أحد أصدقائي ... فقد أعلن هذا العام أنه قد مضي ربع قرن من الزمان
! أدركت الأن ... وجود هذا الصفر كان لحكمة ما