Thursday, December 07, 2006

المطر ... اشتياق

و طموحي أن امشي ساعــــــــات معك .. تحت المطر
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
ماجدة الرومي من أغنية كن صديقي

Wednesday, November 22, 2006

اليل ..اشتياق

نائم أنت بالداخل .. بينما بقيت أنا مستيقظة الليلة لاداء فرض هام ... اتململ مما أفعله و أقوم متحججة لاتفقدك
قليلة هي الليالي التي تنام فيها و استيقظ أنا .. وقتها في وحشة الليل استشعرك .. أقوم لأراك .. نائم أنت بعمق .. و متيقظة أنا بعنف
حقاً نائم أنت بالداخل ... داخلي

Thursday, October 26, 2006

أمزجة

اصنف نفسي كشخص متحفظ قليلاً .. و كثيراً ما اعتبر أن كلامي قليل و تعبيراتي عن النفس ضئيلة .. و في التجمعات الكبيرة اجد أني في النصف الصامت من الجلسة , في الحوارات الثنائية العب دورالمستمع أكثر من المتحدث .. كل ذلك إلا انني لاحظت أني مؤخراً أصبحت أفضل التنويه عن الحالة المزاجية بوضوح و صراحة و إن كنت ابتعد عن التفاصيل .. .. ذ
و لأن خدمة اظهار الحالة المزاجية غير متاحة إلا على الحياة السيبرية اسعدتني بشدة عودة الـ
شكراً غادة لاخباري .. و نعود للتنفيث قليلاُ عن الحالة المزاجية بالاعلان عنها

Monday, September 11, 2006

ســــــــــــــــــــــــــــــــفـــــــر

.... يقول جبران
وعظتني نفسي فعلمتني ألا أحدّ المكان بقولي : هنا و هناك و هنالك . و قبل أن تعظني نفسي كنت إذا ما صرت في موضع في الأرض ظننتني بعيداً عن كل موضع آخر . أما الآن فقد علمت أن مكاناً أحل فيه هو كل مكان . و أن فسحة أشغلها في كل المسافات
_______________________________________________
حيث شهد الوقت الحالي العديد من الأسفار و أحكام الانتقال لي و للمقربين ...و لأن في السفر دروب من الحلم و اللاعقل و من الخيال الذي يتجلى في محاولة أن تشرح لطفل صغير فكرة أن الكون مقسم إلى بلدان كثيرة ليس لك أن تتطرأها إلا بأذون مسبقة و ان العالم على رحابته لا يسمح لك إلا بالتواجد في القطر الذي إليه الانتماء الأول .. و الأصعب أن تصف أن تلك الأقطار منها البعيد و منها القريب .. و أن الانتقال إليها يلزمه الارتحال عبر مختلف الألات و المكن
و الفكرة محببة رغم صعوبتها .. و جميلة رغم قساوتها ففي كل مرة أتساءل كيف أسمح لنفسي بأن تعتلى مجموعة من الحديد و البراغي لتنتقل إلى مكان آخر و كيف أن هذا القرار محفوف بالمخاطر
و حين أصل و افيق أنني ارتحلت إلى بلد أخر و أني في بقعة أخرى من بقاع الأرض .. و تنتابني الدهشة أني مازلت رغم الارتحال كأني في نفس المكان .. و أن مواطن الغرابة و الرغبة في الوصول إلى هنا أو هناك لمراقبة الحياة هنا أو هناك ما هي إلا من صنع البشر و الحضارات .. و أن الرغبة في التواجد منبعها رؤية ما صنعه الغير .. أما الكون الفسيح بمعجزاته الأكبر فلا أرى أننا يمكننا أن نحده بالقول أننا خلقنا هنا و رحلنا إلى هناك و ذاهبين إلى هنالك بل المكان هو حيث أكون أنا و من أرغبهم من حولي

Tuesday, August 08, 2006

المعنى في كرش الشاعر

و كما قال الأخ العزيز الليمبي
اجي أقول أقولك ... فـ بسكــت ماقلش

Wednesday, August 02, 2006

Tuesday, August 01, 2006

حتى لا تنطوي لبنان على أخبارها

Photobucket - Video and Image Hosting

الصورة بالأعلى وصلتني على البريد الالكتروني

حتى لا نعتاد الأخبار و نألفها .. و حتى لا تتحول الجثث إلى أرقام نحصيها و الصواريخ إلى أصوات نهلل لها .. و حتى لا يصبح لبنان الضحية مجرد أحداث لحرائق لا تعنينا .. و حتى لا يصيب الاجتياح أنفسنا أكثر من ذلك .. و حتى نذكر انفسنا بالعهر العربي المتواصل
اراجع أسماء الكتب على الرفوف.. ابحث عن الكتاب* المعني .. و اقرأ
"
لا شيء غير الدبابات و القنابل تطير و تدك ، و الطائرات تقصف و جنود اسرائيل الأصحاء يبتسمون في وجهي على الشاشة و هم يرفعون رشاشاتهم بعلامات النصر و في المخيمات يجري الأطفال العرايا و الأمهات بالشباشب البلاستيك و هن يلطمن الوجوه وسط أكواخ انزلقت أسقفها على جدرانها لتصنع أكوام مهوشة من التراب و الطوب و أسياخ الحديد الملتوية وسط دخان أسود و دخان أبيض
و مصر تعرب عن الأسف و لجنة الاقتصاد تعقد اجتماعاً لبحث الخطة الخمسية . و صور تسقط و صيدا تسقط و مخيم عين الحلوة يباد و مخيم الرشيدية و مخيم المية مية كلها تسقط و تحترق ، و السعودية تعرب عن الأسف و تعلن ثبوت رؤية الهلال و تبعث رسائل للملوك و الرؤساء . و الجزائر تستنكر و تعلن تيسيرات جديدة للمستثمرين الأجانب. و الطائرات فوق بيروت - 200 قتيل و 400 جريح و 90 قتيلاً و 180 جريحاً .. أرقام تنقلها الأخبار لا غير .. و شارع بأكمله يحترق و تفقد كل عمائره واجهاتها بعد ضربه بالقنابل الفراغية و تبدو في الصور بقايا الحياة في الغرف العارية
"
مازالت حياتنا حياة مخزية مستمرة .. في مصر و تونس و الجزائر و سوريا و الخليج و كل الوطن .. ملامح الاجتياح السابق هي ملامح الاجتياح الحالي .. هل اختلف شيء.. لا اعتقد فالنص بالنص يصف حالنا المخزي.ذ
تقول ريما مكتبي مراسلة العربية في أوائل أيام الحرب الحالية على لبنان أن صوت القنابل اختلف عن صوت القنابل التي سمعتها سابقاً و حين تساءلت هي و فريق عملها يجاوبونها مفسرين أن هذه القنابل لا تقصف بل هي تخلخل الهواء من المنازل فتنهار على ساكنيها
,
تصدح ماجدة الرومي في أغنية قانا التي تعود للتسعينات .. أين ستهربون من ردة الغضب .. .. .. و لأن للغضب عناقيد .. أصبح أيضاً له مواسم يوالينا بها .. جاء الموسم الثاني بعد حوالى عشرة أعوام .. قانا مرة آخرى .. قبل أن ننسى الأولى جاءت قانا الآخرى
ظللت انتظر ردة الغضب .. فلا جاءت الردة و لا جاء الغضب .. كل الاستمرار مستمر، حالنا منذ قانا الـ 96 مستمر إلى قانا الـ 2006 .. نحن نحن نرتد من سىء لأسوأ .. حتى معدلات الشجب انخفضت .. و أصبحنا أكثر جرأة و أقل حياء فلا نشجب أصلاً و لا نندد كثيراً
,
لماذا قانا سأل مراسل الجزيرة للسيدة الجنوبية الناجية من الدمار .. ترد من وسط صراخها الذي بدأته منذ النجاة .. لانّا منتصرين
يذاع بعدها أن حزب الله ضرب الرقم القياسي في عدد الصواريخ المنطلقة على اسرائيل .. 150 صاروخ احدثت خسائر بالغة في الممتلكات و عدد من الجرحى ... اتساءل ألا يكتب لنا يا وطن انتصار أكبر من ذلك .. يا نصر الله يا حبيب
,
"
و في الصباح كان كل شيء قد انتهى . أقصد أن كل شيء في المخيم كان قد انتهى. البيوت و البشر و كل شيء. عندما خرجت لحظات في الفجر لم أتعرف على المكان. كان هناك حرائق في البيوت القليلة التي ظلت قائمة، و لهب و دخان يخرج من أنقاض البيوت التي تهدمت. و كان هناك أشخاص قلائل يجوسون وسط الأنقاض. بيحثون عن أقاربهم أو عن جثث أقاربهم و يسعلون مثلي طول الوقت. لم يكن هناك صوت آخر غير السعال و أنين خافت مكتوم لا تعرف إن كان يصدر من البيوت القائمة أو من تحت الأنقاض. ذ
"
يبدو متكاسكاً و هو بيحث عن ذويه .. يقول بنتي صبية عمرها 16 سنة ... و ينها؟؟ .. يلتقط من بين
الأنقاض بقايا انسانية .. لا يعود يتماسك أكثر من ذلك ... مشهد على أحد القنوات الأخبارية
يتحدث آخر عن ولده الذي تركه في بيت جده الأمن من وجهة نظره .. عاد لم يجد البيت و لا الجد و لا الولد .. يبحث عن الرفات و لا يجدها
,
"
و على الأرض كانت الجثث و الأشلاء في كل مكان، و بالذات حول المخابيء. سأشرح لك شيئا عن هذه المخابيء. كانت حفراً في الأرض مغطاة و مبطنة بالأسمنت، و كانت تصلح إلى حد ما ضد الغارات الجوية، لأنه ما لم تخترق القنبلة السقف مباشرة فإن المخبأ يحمي من الشظايا، و لكن مع المدفعية الثقيلة التي كانت تدك البيوت و الأرض تحولت معظم هذه المخابيء إلى مقابر لمن لجأوا إليها. و كانوا يتكدسون بالعشرات أطفالا و رجالا و نساء في هذه المخابيء
"
اذكر نفس الحماسة و الاهتمام المحموم مع بداية الاجتياح الامريكي للعراق .. كيف كنا ذلك الوقت و
كيف صرنا .. اذكر الغضب و التنديد و السخط و الرعب و حوارات الصحاف و مظاهرات التحريرو كلام عما يجب أن نفعله و تبرعات و امدادات .. كل هذا حدث .. علا و علا و علا ثم خبا
" ماني قادرة اشتغل .. احنا رجعنا عشرين سنة لورا "
هكذا قالت سيدة لبنانية من معارفي تعيش بمصر .. حالها يقطر مر .. تغلق باب مكتبها على نفسها منذ الأحداث .. و تذكرنا دائماً بالندبة القديمة و الجرح الجديد .. أن هناك لبنان يحترق في مكان ما
""ذ
يبدأ السخط كبيراً و يتضاءل .. يتضاءل أمام العمل و العائلة و الدراسة و الحديث و الكلام .. يتضاءل أمام ملل القنوات الاخبارية في مقابل الآخرى المختصة بالأغاني .. يموت أيضاً أمام استمرار الحياة من زواج و فرح و مواليد جديدة
عشية قانا الجديدة ألبي دعوة لحفلة صغيرة و اجتماع .. نأكل و نضحك .. ألبي بسرور
في الصباح أكمل اجراءات عمل و سفر
بعد عامين مازالت تطل أخبار العراق علينا .. عيون الناس و هم يطالعون الأخبار تنطق بما يجول بخاطرهم " هما كل يوم يموت منهم كل دول" .. باستنكار .. "هم لسه مخلصوش" ؟
تتحول العراق من جرح ينزف إلى مجرد ندبة صغيرة .. تخفيها كفوفنا حين يشير عليها أحدهم حتى لا تبدو إليه أو إلينا سوءاتنا .. تحولت العراق إلى أخبار نستهل بها نشراتنا الأخبارية .. ثم أخبار تمر في نشراتنا الأخبارية .. من ألم يجتاحنا إلى عناوين تتصدر صحفنا .. إلى أخبار في الصفحات الداخلية .. ثم مجرد أخبار قد لا نلحظها .. أو عمداً نتجاهلها
يصبح الأمر عادياً
.. مجرد أخبار ... مجرد أرقام
,
يقول ابراهيم عيسى في مقاله الأخير في جريدة الدستور الصادرة بتاريخ 26 يوليو 2006
"
أن أخيب حاجة هي الاعتقاد أن هزيمة حزب الله الهدف الوحيد للعدوان الثلاثي (اسرائيل - العرب - أمريكا ) على لبنان، الهدف أعمق و ابعد من ذلك ! الهدف هو ضرب روح الكبرياء و الكرامة داخل الوجدان العربي، و نحطيم رغبة الانتصار لدى المواطن العربي !" ذ
يؤسفني أننا فعلاً من الخيبة لنعتقد ذلك .. يقول لي زميل غير مكترث أن على نفسه جنى حزب الله و لا يلومن إلا نفسه .. نتتهي المناقشة و لا نصل لشيء
و
الشعور بالذنب يتزايد .. لأني أري في نفسي خيانة لا اتحملها .. لأني اتعمد أن أخيب لأصدق ما يقال .. لأاني اعتدت اخفاء الندبات .. لأنهم علموني قديماً أننا وطن واحد .. لأنهم حشوا عقلي في الزمانات أن الوطن العربي واحد و أن وحدة المكان و التاريخ و اللغة و العرض و الدين تعني الكثير.. و لأنهم حدثونا عن جامعة الدول و عن اتفاقية دفاع مشترك .. و لأنهم أصروا أن نحفظ تلك التواريخ .. و لأنني شاركت مقاعد الدراسة مع صبايا لبنانيات و سوريات و فلسطينيات.. و لأن و لأن .. لأني بعد ذلك واجهت واقع مختلف .. لأني صدمت بأشخاص يقولون غير ذلك .. لأني سمعت كلام من زميل غير مكترث .. و لأني سمعت أن الطائفية سبب .. و لأنهم اوهموني أن القدامى باعوا الأرض .. و لأن الكبار قالوا لا نستطيع و لن تقدر و لن نحارب.. و لأني وعيت لأري البلاد حولنا تحترق .. و أرى كل هذا الهوان و الذل .. و أرى أن مئات العرب يساون في الموازين زوج من عسكر الفريق الآخر ..
و لأن المنطق يقول أن الدور قادم لا محالة.. و أنه أقرب مما اعتقدت ..فأنا أخاف أن تنطوي لبنان على أخبارها .. أغزي الشعور بالذنب حتى لا أفقده .. اذكر نفسي أن التاريخ يعيد نفسه و أن الواقع ينتقل من سيئ لأسوأ .. و ان أحداث الـ 82 لا تختلف عن الـ 96 و لا عن الـ 2006 .. ما حدث مازال يحدث و سيظل يحدث .. ما يحدث هناك سيحدث هنا يوماً ما .. أشعر أن اليوم ليس بالبعيد .. اقرأ أكثر لاتذكر .. أصلي كثيراُ لأهدأ .. أخاف كثيراُ و لا جدوي... ذ
________________________________________
**
النصوص بالأحمر من رواية "حب في المنفى" لبهاء طاهر .. أحداث الرواية تخالطها تداخل أحداث الاجتياح الاسرائيلي للبنان في الثمانينات

Sunday, July 16, 2006

بيروت تبقي برغم الجراحات

Photobucket - Video and Image Hosting



اتنقل محمومة بين القنوات الإخبارية .. ما بين الجزيرة و العربية و مروراً قصيراً بقناة مستقبلك و ارى العداد تعدى الخمسمائة و بجانبه العبارة الشهيرة لأجل لبنان
أتابع الأخبار .. طوال اليوم أقبع أمام التليفزيون ليتفتت قلبي مع تجديد الشريط الإخباري كل عدة دقائق .. مع كل كلمة عاجل تطل بقبحها علينا .. مع كل صورة مؤسفة .. و مع كل الدخان المتصاعد .. مع أصوات المراسلين و الموفدين الذين حفظت أسماءهم ..و اتسائل هل ينتظر لبنان مني شيء ؟؟ اتذكر فيلم باب الشمس .. اتذكر اعتقاد الشعب الفاسطيني وقتها أن النصر قادم بين أقدام الجيش العربي الذي انتظروه و لم يأت .. لم يأت أبداً .. اشعر بتخاذلي أكثر و اتكور حول نفسي و أتابع تسلسل الأخبار
تخنقني كلماتي الساذجة ... عادة لا يهمني حال العرب كثيراً .. دائماً لا ألتفت لأن الخطر بعيد .. مازال الخطر بعيد .. و لكن إنها لبنان مرة آخرى .. تلك التجربة التي عشقت انتصارها على نفسها و رأيت حب شعبها المفرط للحياة .. ها هم يحاصرهم الموت... هذا البلد الجميل .. اللهجة التي أحبها .. كل العظماء الذين خرجوا من هناك و عشقتهم .. اتذكر فيروز و الرحبانية و ماجدة و مخلوف و زياد و مارسيل خليفة .. و نزار الذي أخاله لبنانياً من كثر ما كتب لك يا بيروت .. رفيقاتي الصبايا من المدرسة في الكويت .. تتحجر عيوني بينما يدمع قلبي
أسمع كلمة تقطيع الأوصال في لبنان و اشعر تقطيع أوصالي أنا .. اشعر نفسي تتمزق كما تتمزق الطرق بين بيروت و أطرافها .. نتهار الجسور و تنهار معها كرامتي و اعتقادي في نصر قريب
من بين الصور المعروضة صباحاً .. صور الجثث مخبأة في حقائب من القماش الثقيل .. أحد الحقائب مفتوحة قليلاً يمتد منها ذراع طفل .. ذراع متفحم و لكنه صامد غير مرتخي .. لبنان قوي .. لبنان المحب للحياة سيبقي رغم الجراحات .. هذه الذراع يناديني و يشعرني أن لبنان ينتظر مني شيء .. و إن كنت لا أعلمه
هي الحرب المفتوحة إذاً .. بعد أن أعلن عمرو موسى أمس فشل عملية السلام .. مازال من قلبي سلام لبيروت .. ذ

Thursday, July 13, 2006

شيكولاتة غا مقــة ليوم غا مــق

يقول لي مواسياً "اليوم السيئ حله النوم" نخلد للنوم فلا نواجه قبح اليوم .. انغمس في النوم أكثر .. تستيقظ و قد مر اليوم بشره
مارست حل النوم كثيراً
امس كان اليوم أقبح من أن يمر بطرقنا المعتادة ..
فكان علي أن ابحث عن حل آخر ليكتسح غضب يومي
تنتابني الرغبة المحمومة في شراء الشيكولاتة الغامقة .. فلا اقاومها .. أقرأ أن الشيكولاتة تحتوي على مواد ترفع الحالة المزاجية ..رغم الحمية اقنع نفسي أن بأي حال الشيكولاتة الغامقة أكثر صحة من الآخري المخلوطة بالحليب
لكل منا طرقه في محاربة قبح يومه
مرارة الشيكولاتة السوداء تحارب سواد يومي ... فتنتصر
في أيام أسوأ قد اضيف بعضٍ من القهوة
لا أضمن أنا تناسبكم طرقي .. فلكل منا طرقه الخاصة في محاربة سوء أيامه

Tuesday, July 11, 2006

وجع

يا نفسي قولي وراء نفسي "من الواجب ألا تتعلقي بالأشخاص .. من الأفضل أن تتعلقي بالأشياء " ش
ط
منذ فترة بعيدة نسبياً خلصت تجاربي إلى أنه من الأفضل ألا أتعلق أبداً بالأشخاص و من الأفضل التعلق بالأشياء .. الأشياء لا تخون .. الأشياء لا ترحل .. الأشياء تخلص .. الأشياء ليس لها أمزجة قد لا تواتي أمزجتك .. لا تملك .. لا تسافر .. الأشياء لا تتركك لمصالحها هي أو بالأحري ليس لها مصالح و ظروف قد تعارضك .. هي فقط لك و ملكك .. و من هنا رأيت أن صحبة الأشياء دون الأشخاص قد يكون أكثر أمناً! ذ
'zzz
اعتقدت أن ما رددته دائماً تعدى القول إلى الإيمان .. و لكني اليوم وجدت أني كنت اردد هذا و أنا حقاً لا أعيه .. لأني ما زلت اتعلق بالأشخاص .. ذ
فرضت علي ظروفي دائماً الانتقال ..و ظللت اتوق الاستقرار .. و من هنا علمت أنه لا داعي لتوطيد العلاقات بالأشخاص .. لأنه في يوم ليس بعيد سيأتي وقت الرحيل .. رحيلي أو رحيلهم .. أو رحيل الدنيا من حولنا .. عمل .. سفر .. حرب .. أو عطب يطول علاقتنا فيوجب وقتها رحيل العلاقة نفسها
'
قريباً هدأت الأشياء من حولي .. و استقرت .. بعد التقلقل المستمر ارتاحت ظروفي و نامت من حولي و حينها بدأت العلاقات تحرضني
اذكر كم بقيت أقاوم الحب رغم عشقي .. كم تجاهلت و تناسيت ..ثم استسلمت
و بعد الاستسلام وجعني جداً الاستسلام .. ذقت حلاوة استقراري معك و خفت .. خفت الاعتياد .. خفت الاحتياج .. خفت رجوعي إليك كلما قست الأيام .. خفت أني حين اريدك اجدك منتظرني هناك
خفت الوعود و الأحلام .. ارتعدت حين اريتني اكتمال القمر .. و حين اخبرتني عن السماء الزرقاء
صدقت الوعود و استرحت .. و عاد تدريجياً دون وعيّ التعلق بالأشخاص
ألمح حالياً شبهة التقلقل و رحيل الاستقرار .. و حين لاحت أخبار السفر شعرت غيام الرؤية في عيني و ارتجاف الأطراف .. تذكرت عهدي الذي كسرته و غضبت لأني تأثرت .. ألم اعد نفسي ألا اربط وجودها بنفس آخري ..صحيح أن خبر الرحيل أصاب علاقة بعيدة نوعاً ما .. و لكن هل يصيب خبر الرحيل الأقربون؟
يا عالمي إن كنت وعدتني الاستقرار عليك أن تفي .. فإن كنت لن تفي أعود لصحبة الأشياء

Tuesday, June 27, 2006

ورد

قرأت مرة أن الزهور يمكنها أن تقيم حوار كامل و آمنت بذلك .. وصلتني زهورك ذلك اليوم .. و لأنه مؤخراً كثيراً ما كانت تتعثر الحوارات ما بيننا و جب علي أن اخبرك أن زهورك أعادت الحوار اللازم
لم يكن هناك أجمل من أن تصلني ورودك الحمراء ذلك اليوم .. اشكرك
`

Thursday, June 22, 2006

بلا و لا شي - هو في كده !!!؟؟

هذه الأغنية للرائع زياد الرحباني ... اتساءل هل يوجد هذا الحب .. شوفوا كده
'
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
'
بلا ولا شي .. بحبك
بلا ولا شي
و لا في هالحب مصاري .. و لا ممكن في ليرات .. ولا ممكن في أراضي .. ولا في مجوهرات
تعي نقعد بالفي ... مش لا حدا هـ الفي
حبيني و فكري شوي
بلا ولا شي .. وحدك
بلا ولا شي
بلا كل أنواع تيابك .. بلا كل شي في تزيين .. بلا كل أصحاب أصحابك .. السقلا و المهضومين
تعي نقعد بالفي ... مش لا حدا هـ الفي
حبيني و فكري شوي
بلا جوقة امك بيك .. و رموش و ماسكرا .. بلا ما النسوان تحي ... بلا ها المسخرة
تعي نقعد بالفي ... مش لا حدا هـ الفي
حبيني و فكري شوي
الي يحب يسمع

احباط تاني

هو مش أنا قلت قبل كده أني المفروض ابطل اتوقع .. كلاكيت تاني مرة عشان ما انساش

"Expectations in your life just lead to giant disappointments"

Monday, June 19, 2006

هذه الطفلة تحمل ذلك الطفل

كان غريب أن اذكرك مع أحد الأصدقاء في النهار فتتصلين بي في نهاية اليوم .. جميلة جاءت مكالمتك و مفاجئة أكثر .. و لأني تعودت أن ظهورك بعد اختفاء طويل ظهور يحمل بين طياته الكثير
صرخت فيك لشعوري بهاجس معين .. "ها فضيحتك بانت ؟ " ذ
'
و جاء توقعي صحيح .. تنبئيني أنك تنتظرين الوضع بين يوم و آخر..... و لأني لم اسمع أصلاً خبر حملك جاءت المفاجأة عظيمة .. فرحت فرحت فرحت .. طرت من السعادة و من حلاوة الخبر
'
لم تطل عشرتنا كثيراً .. ثلاثة أعوام جمعتنا خلال غربة أهالينا في البلد العربي الشقيق .. تركتك بعدها عائدة إلى وطننا .. و كعادة كل وداع و فراق بدأ الحزن كبير و أخذ يضيع يضيع بين مرور الأيام و انقضاء اليالي .. بين رسائل قليلة و مكالمات هاتفية أقل حتي لم يعد منه شيء .. فقط ذكريات صداقة المراهقة .. رجعتي أنت أيضاً بعدها بعدة أعوام و لأنك تنتمين لمحافظة أخرى لم تعد الصداقة .. و لأننا اكتشفنا بمرور الوقت أنا تغيرنا بحيث لن نعد أصدقاء .. و أننا لم يكن لنا من الحظ إلا تلك السنوات الثلاث هناك .. تبعها حزن مراهق لتشتت الصداقة لم يدم إلا عدة أشهر
حين عدتِ لم نلتق كثيراً .. و بعد أن عدتِ و انقضت سنوات دراستك ذهبت مرة أخرى .. رأيت أن غربتك هناك مازلت أفضل من شعروك بغربتك في الوطن هنا .. عارضتك بشدة .. و رغم تماثل العرض ظللت أنا هنا و رحلت أنت إلى هناك مرو أخرى .. و لم يبقى إلا ود قديم
و بقينا .. ألقاك حين تمرين بالقاهرة ... .. و تلتقيني حين أمر بالكويت ... .. و في الصيف الماضي تزوجت .. و أنت بعدي بشهر .. لم تحضرين حفل زفافي لانشغالك .. و حضرت أنا حفل زفافك
'
اعلم أنك تخافين الحسد .. لذلك اخفيت خبر حملك عني حين تحدثنا هاتفياً آخر مرة .. كان هذا منذ حوالي 5 شهور .. و بحسبة بسيطة نتأكد أنك كنت تعلمين أنك تحملين هذا الطفل ... اعلم هذه الخزعبلات التي تحمليها في رأسك .. لذك لم تخبريني .. و لأني اعلم .. فأنا لم أغضب
.. لمحت تغير صوتك حين سألتيني بدورك و اخبرتك أني لا احمل الخبر المقابل .. قلتها ببساطة و لكنك جزعتي .. أراهن أنك ندمت أنك اخبرتيني خبر حملك أو وضعك بالأصح .. و اعلم أنك تخافين أكثر على طفلك .. و لكنني أيضاً لم اغضب
'
فرحتي صادقة فعلاً .. منذ تلقيت الخبر و أنا سعدة جداً و مذهولة أكثر ... كيف أنك تحملين بذرة ذلك الطفل .. تلك الصبية الشقية التي شاركتني اامقعد المدرسي 3 أعوام .. شاركتني رحلة الأتوبيس اليومية .. عاشت معي أحلام الطفولة المراهقة .. تفانينا في مضايقة معلماتنا ..تشاركنا اجابات الامتحانات سوياً .. تنافسنا على علاقات عابرة .. و اقتسمنا مجموعة شباب النادي فيما بيننا هذا يعجبك و هذا يعجبني .. و أنت تعجبين هذا و الآخر لنهلة صديقتنا السورية التي لا أعلم أين هي الآن .. حين تلقيت الخبر ظللت اتخيل بطنك المنفوخ تحت المريول الذي ارتديناه حتى الثانوي في مدرسة الراهبات .. و ضحكت من قلبي ضحكت ... هذه المختلة .. كيف هي حامل .. كيف ستنجب هذه الطفلة ذلك الطفل .. .. هل سنخبر أبنائنا أن كانت لنا علاقات بريئة و أننا ضايقنا المعلمات .. و أننا أحياناً لم ننهي الواجب المدرسي و اننا غشينا في الامتحانات !! ؟؟
'
أنا سعيدة يا حبيبة طفولتي .. تأثرت رغم البعد تأثرت كثيراُ .. رأيتك أمامي كما كنت و عدت أمام نفسي كما كنت .. اعلم أنك لست هذه الصديقة التي كانت و لكن الفرحة بالخبر صدقيني أعادتك
حبيبتي... من كل قلبي .. اسعدي بكل لحظات تحقيق الحلم

Thursday, June 15, 2006

Delighted !

ساعات نصحى من النوم فرحانين كده ... من غير سبب

Thursday, June 08, 2006

عن الأحلام الموازية

هل الأحلام تتحقق ؟؟ مازالت أحلام الصبا تناوشني من حين لأخر ..
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
`
الحلم الأول
رأيت فيما يري النائم أني تحت سطوة ضوء معين ... توسمت في ذلك الوقت عدة مواهب التي لا أعلم كيف أوحيت لنفسي بها .. رأيتني و أنا اكتب .. رأيتني اخيط الكلمات بين يدي فخرجت تلك الكتب و الروايات و القصص أو الأفلام في أحيان أخرى .. حلم قديم يراودني من فترة لأخري .. الآن هو في قمته .. اخاف أن ادفعنه كما فعلت قبل مرة
كان الحلم بأن تكون الكلمة أداة التغير و أداة الوصول .. لم تتغير أبداً و أبضاً لم تصل
`
الحلم الثاني
حلم البوهيمية و ما بعدها .. ذلك الحلم الذي جمعني بك في سفرة طويلة غير شرعية لن نتنهي .. لن تنهي لأنها لم تبدأ أبداً .. منعتها واقعيتي و لجوئي للاستقرار المطمئن و خوفي من الرحلات الغير مأمونة ... رأيتنا في ذلك الحلم في شوارع احدى المدن بلا ملجأ و لا هوية .. نهرب من حال سىء لحال أسوأ .. نهيم في الشوارع بلا هدف غير وجودنا معاً نقهر برودة و أمطار المدينة و نتصبر بضحكاتنا على ممارستنا بعض الأعمال الوضيعة .. رأيتني ارسم رغم أني لا لستطيع الرسم أو ربما كنت انظم الشعر لا اتذكر .. فهو حلم بعيد .. حلم المهجر مازلا يحيا
`
الحلم الثالث
حلمت أن اناضل في مكان ما رايتني اسأل للمساكين و الفقراء عن حقوقهم و احارب من أجلهم .. رايتني في ندوة ما و مكان ما أفعل شيئاً مهماً و انقذ شخص ما من شيئاً يصيبه .. ابتسم في قوة و اجيب دائماً .. أنا مهتمة بالشأن العام
`
`
الواقع
انتهى بها الحال الأن و هي تعمل في شركة عالمية .. الجميع مقتنع و هي الوحيدة الغير مقتنعة .. تنزل يومياً من منزلها مهرولة .. تركب سيارتها و تمر في الطريق لتشتري سلطة فاخرة سعرها لا يتناسب مع كونها مجرد سلطة و قهوة مميزة .... نتاضل لأن تخفض بعض الكيلوات من وزنها .. تصل مكتبها و تعمل .. حين تعود لمنزلها ليلاً فهي لا تدرك ما انجزته ذلك اليوم
بالمناسبة أحياناً حين لا يسعفها الوقت لتمر و تشتري السلطة و قهوتها المميزة فهي تطلبها بالهاتف .. فتزيد 3 جنيهات على ما تدفعه دائماً

Monday, May 22, 2006

احــبـــاط

عن الاحباطات اتكلم
"I don't have expectations. Expectations in your life just lead to giant disappointments. "
Michael Landon
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
فلترتجع جميع التوقعات .. لأنه كلما كانت توقعاتك اكبر كلما جاءت احباطاتك أكبر

Thursday, May 18, 2006

Mental Block

Mental Block .. it is the inability to remember or think of something you normally can do; often caused by emotional tension.

Wonder:
Why am I mentally blocked, while I don't feel any emotional tension ... and I wonder !!!

Tuesday, May 16, 2006

يـــــا دنيا يـــــــا غرامي

طلت علينا نور بلعبة جديدة ... هذه المرة اللعبة أجمل و أكثر عمقاً ..ذ
حين يسألني أحدهم إن كنت أحب الحياة .. ارد بحمــــاس طبعاً ..!! أكيد احبها .. صحيح اني أكره فيها
الكثير إنما من الواضح أن كفة الحب ترجح و إلا لما كل هذا التشبث بك يـــا حياة
يــا دنيا احب فيك ... ذ
وجودك يـــا أمي .. رغم كل العراك و الخلاف إلا انك منبع أشياء كثيرة
شعوري بوجود عائلتي حولي .. جميعكم على رأسكم أبي .. اشعر دائماً بحمايتك
أخواتي البنات
طغيان نور الشمس
اكتمالك يــا بدر
قهوة الصباح مع حلوى صباحية
الشيكولاتة الفاخرة
المطر
المشي تحت المطر
المشي عموماً و لفترات طويلة .. كأنك تمشي لتنفض الدنيا عن كتفيك
الألوان
جلسات و حكايات البنات .. اعشق ضحكاتنا سوياً
الصدف الغريبة
ارتداء البيجامة بعد عنــاء يوم طويل
الكتب الكثيرة
الهوايات المحببة
السينما
صوتك يا فيروز
الأغاني و المزيكا
الصور القديمة و الذكريـــــات كلها
رؤية أماكن جديدة
زيارة الأماكن العتيقة .. و شعوري أن فلان مر من هنا
الأماكن الفسيحة الواسعة
الأخبار الجميلة .. حب .. زواج ... طفل جديد .. منزل جديد .. خطوة نجاح
ان استيقظ و اشعر نور الشمس يغمر الغرفة .. احب الأماكن التي تزورها الشمس
الجلوس في شرفة منزلنا .. منزل أمي
احساسي بشعري مبتل بعد الاستحمام
الورود و الزهور و الزرع .. أي اخضرار من حولي يبعث على الراحة
العطور
رائحة القرفة .. الفانيليا .. المخبوزات
أن اختلي بنفسي لفترات
أن اجد دائماً شيئاً أفعله
العوالم المتخيلة
القدرة على الحلم
انتظاري الدائم لغد أفضل
حبك لي .. و حبي لك ..يصاحبهما صباحك السكر و ابتسامتك الطفولية الدائمة
<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<
هل لي أن اذكر أكثر الأشياء التي اكرهها فيك يا حياة أيضاً .. اظنني اعطيتك حقك بما فيه الكفاية
تدخلات الآخرين
المكالمات الهاتفية .. أن تضطر لاستقبالها حين لا ترغب في الحديث
الهواتف المحمولة ... فكرة امكانية تحديد موقعك دائماً .. أينما كنت
أنني يجب دائماً أن اخبر أحدهم إلى أين أنا ذاهبة .. هل استطيع أن اخرج دون أن أقول
الواجبات الثقيلة
الألم و الوجع و الحروب و السجن و الاسر و غضب العالم الدائم
<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<
يسرا .. جاسر .. غادة .. رحاب .. إيف ... علاءالدين .. مطلوب منكم بشدة أن تعلموني ماذا تحبون في الدنيا .. ذ

Thursday, May 11, 2006

يا حلو شـــو بخاف

أحياناً في قلب اليل يجبرني الظلام على الاستيقاظ .. بلا سبب .. قد اسمع صوت خفيف ... أو اسمع صوت ارتطام شيء .. قد يكون أحد الأبواب ..أو صوت الرياح بالخارج .. اشعر بخطوات تمر سريعاً في الردهة .. أو حتى اشعر يتحركات مبهمة حولي .. ربما أصوات تكتكات خشب السرير .. أو انعكاس صورة شيء ما في المرآة المقابلة للسرير
قد يكون كل هذا .. أو قد يكون أيضاً لا شيء.. ببساطة لم اشعر بشيء .. و لكنني أيضاً اسيقظ
اخاف الظلام و اخاف الأصوات غير المفهومة التي تلتقتها أذاننا في الليل .. عادة الصغر بأن استيقظ في الظلام و تداهمني التخيلات .. تتشكل كتل الظلام من حولي .. تتكون صور كل الوحوش و العفاريت التي التقطها عقلي الصغير من أفلام الرعب المختلفة .. أراها جميعاً حولي .. تتكون .. تتشكل .. تتراقص أمامي .. اسرع باخفاء رأسي تحت الأغطية .. اقرأ كل ما أحفظه من أدعية و قرءان .. و تظل الصور المرعبة تلاحقني حتي يصارعها النعاس و يغلبها في النهاية النوم

ظلت تلازمني عادة الصغر .. حتي أصبحت أيضاً عادة الكبر .. مازلت رغم العمر أعاني رعب الليل و تخيلاته .. رغم مقاطعتي كل أفلام و قصص الرعب فإني حتى الآن استيقظ في قلب الليل اتخيل و اصارع الوحوش الباقية من قصص الطفولة .. اتجنب أول ما افتح عيناي النظر في المرآة تجنباً لقصة قديمة على لسان احدى الصديقات أنها رأت في المرآة انعكاس لكتلة سوداء و حين التفتت وجدتها جانبها و لازمتها أربعة أيام .. دائماً ما تراودني تلك الصورة .. الكتلة السوداء تتراءى في المرآة .. التفت و لا اجدها جانبي .. اعود للنوم بعد فترة

أجمل ما يحدث الآن .. أنه حين تتآمر علي أصوات و تحركات الليل و حين توقظني الأشباح .. و تتراقص أمامي كتل الظلام .. التفت سريعاً لاستشعر وجودك جانبي .. افتعل أي حركة مزعجة لأيقظك .. تتمتم بين النوم و الصحيان .. مالِك ؟؟ .. ارد في أشباح في الأودة
تبتسم و أنت نصف نائم للطفلة التي تحدثك و ترد مفيش حاجة في الأودة
تحتضني و أخفي وجهي في صدرك .. اختلس النظر للمرآة فلا آرى انعكاس الكتلة السوداء ... اخفي وجهي مرة آخرى في صدرك
تختفي كل الوحوش و الأشباح

Wednesday, May 10, 2006

لأننا إن لم نتكلم في السياسة .. تتــكلم السياسة فينا

من الصعب أن أتجاهل ما يحدث حولي .. ليس لي من العلم الكثير حتى أتحدث عن الشأن السياسي
و أنا أجبن أيضاً بكثير من أن اتحدث في الشأن الإصلاحي
و لكن تلاحق الاحداث من حولي يجبرني أن اتحدث في السياسة .. لأنه ببساطة إن لم نتحدث في السياسة فهي بكل جرأة تتحدث فينا .. أوليس كل المضروبين و المسحولين و المعتقلين و المرابطين من أجل حرية القضاء المصري يفعلون ما يفعلو ن من أجلي و من أجلنا
ليس معني أنني لا ادون هنا عن أي من الأحداث الساسية أني لا اهتم لمايحدث .. أو انني لا اهتم
لشأن أشخاص خلت أني اعرفهم و قد صابهم من فرط شجاعتهم ما صابهم
لا لست مبالية .. و لا لأن ما يحدث لا يعنيني .. و لا لأاني لا أؤمن بالقضايا العامة
أني هنا لأسجل خوفي الشديد و جبني الذي منعني أن اشارككم أياً من نشاطاتكم .. و الذي جعل أقصى ما يمكنني فعله أن اجلس اعترف بجبني و خوفي في مقابل شجاعتكم و إيثاركم أنفسكم .. اجلس لأقول هذا من وراء شاشة الكمبيوتر في مكتبي المكيف الهواء
يالا الترف الذي أعيشه .. أخاف أن افقده .. لذلك أفقدكم و أفقد نفسي

Monday, May 01, 2006

لأن .. الجنة الآن

Photobucket - Video and Image Hosting


و بعد العملية ؟
هيجي اثنان من الملايكة و ياخذوكم على الأكيد للجنة
مية بالمية ؟
رح تتأكدوا لما بتساووا العملية
_______________________________
حين يختلط الموت بالانتحارية .. و حين تضيع الأسباب لما تقوم به.. تغيب الرؤية ... و هنا تستشعر اللامبالاة و نفتقد الشعور بأهمية ما تفعل
بحماسة شديدة شاهدت فيلم الجنة الآن ... الحوار بالأعلى (كما اذكره) جاء بالفيلم أثناء اتجاه الشابين بطلي الفيلم للقيام بالمهمة الانتحارية التي اختيروا للقيام بها .. في سؤال يوجهه أحدهم لمسئول الجماعة منظمة العملية
إجابة منظم العملية تأتي مباشرة جداً .. فارغة جداً ... اتعلم ذلك المستوي من الحوار الذي توجهه لطفل لا يعي محاولاً إقناعه بفكرة ما في رأسك و لا تقبل المناقشة .. رد قاطعاً للجدل حاسماً للتساؤل كأنه ينفي عن نفسه تهمة تورطه في اقناع / ارغام الشابين على ما يفعلون .. مؤكداً ببساطة أن ما ينوون فعله هو اسمى ما يكون
الفيلم يعرض قضية العمليات الانتحارية التي اشتد الجدل حولها .. لن اتطرق للناحية الساسية في الفيلم .. أكثر ما يعنيني و يحركني في كل ما أشاهده هو الناحية النفسية ... يعرض الفيلم حالة فريدة من التخبط التي قد يعانيه القائم بعملية انتحارية .. قد يري البعض في هذا غياب للقضية و تهميش لمشاعر الانتحاري .. و لكن آراه أنا قمة المصداقية
كيف لانسان ان يقرر انهاء حياته .. خاصة و هو يري أن ما يفعلة ليس له من النتائج الشيء السريع أو المباشر .. بل هو فعل في سلسلة من المقاومة التي قد نستشعرها أحياناً غير مجدية، كم من عملية انتحارية لم تسفر عن شيء غير انتحار صاحبها
ازيد أيضاً أن قرار الموت هنا ليس مكانه ساحة معركة بما يصحبه من حماسة.. فدائية .. بطولة .. و سرعة اتخاذ قرار .. بل هو هنا قرار الموت البطئ يلزمه تخدير كامل و انعزال عن كل عالمك فتأتيك العزيمة الكاملةأن تقوم به
أنا لست ضد العمليات الانتحارية و لا أري فيها شبهة لانكار الاستشهاد .. فما زال لدينا أسبابنا التي نستطيع الدفاع عنها لأجيال .. و لكني أصبحت استعشر شبهة عدم جدواها .. و أري أنها أصبت تحمّل الموقف العربي و الاسلامي أعباء الدفاع عن مواقفنا و اتجاهاتنا أكثر من التفرغ للقضية نفسها
أصبحنا نقضي الوقت نبرر للمجتمع الخارجي أفعالنا و ندفع عن أنفسنا تهم ممارسة الارهاب .. أنا بجميع الأحوال ضد ممارسة أي أعمال عنف .. قتل .. استشهاد .. انتحار ضد أي مدنيين مهما كانت معتقادهم
جاء ذلك أيضاً على لسان بطلة الفيلم التي ليس بها أي إيحاء فاسطيني حيث كانت تصرخ و تستنكر جدوى ما يفعله الشابين باختيارهم القيام بهذا الانتحار .. مشككة أيضاً في تلك الجنة المتخيلة في أدمغة الاستشهاديين
الفيلم يضع يده على انعدام المغزي الحقيقي وراء هذه العمليات في نفوس القائمين بها .. حيث أوضح التخبط الكائن في نفوس الشابين و الذي أرجعه إلي تخبط المجتمع و النشأة لكل منهما و الذي جعل مواقفهم تتبدل بنهاية الفيلم .. فكلاهما ليس له من رغبة اتمام الفعل إلا أن يفعله ... و لا سبب ملموس فعلي يقبع وراء ذلك. ذ
أوجعني في الفيلم أن أري استقبال الموت و قد أصبح شيئاً عادياً قي المجتمع الفلسطيني .. في أحد
مشاهد بدايات الفيلم .. بعض الفلسطنيون يسيرون مبتحركين بعيداً عن موقف السيارات كل إلى اتجاهه .. حين يدوي صوت انفجار فينحنون جميعاً في نصف انبطاحه بتلقائية شديدة انتظاراً لقصف ما .. تمر ثانيتين فينهضون جميعاً معاودين السير حيث لم يسفر الصوت عن شيء في موقع وجودهم. ذ
استفزني في الفيلم أداء الجماعة المنظمة - و إن كنت اعتقد أن هذا الاداء جاء مقصود - فأثناء تصوير أشرطة رسائل ما قبل الاستشهاد لا نري أي شعور بالاهتمام فنري المنظميين يأكلون وراء الكاميرا و لا يكترثون لما يقول المستشهد، و ببساطة يطلب أحدهم اعادة التسجيل لأن الكاميرا - لعطل ما - لم تسجل ما قاله الشاب ..ذ
أيضاً أفزعتني فكرةأن تكون هذه الأشرطة تؤجر و تباع بعد ذلك في محل تأجير للأشرطة الفيديو .. لم أفهم لما تؤجر أشرطة كهذه ؟؟؟
غاظني أيضاً الفرق الشاسع بين أماكن تواجد الفلسطنين بما تعانيه من فقر و معاناة بالمقارنة مع ما
رأيناه في مجتمع الاسرائلين بتل أبيب و ما يمارسونه من ترف و استقرار .. شيئاً يدفعك داخلياً أن تتمني لهم الموت و إن كان على أيدي هؤلاء الانتحارين المساكين .ذ
يبقي الفيلم محايد بأن لم يفرض أي من الأراء و ترك للمشاهد حرية اختيار الاتجاه الأكثر مواتية له
الفيلم لم يقدم أي موسيقي مصاحبة للمشاهد مما أثر على اندماجي .. لم أكن اعلم أن للموسيقى كل هذا التأثير
اكثر ما لم يعجبني في الفيلم .. أني شعرت أنه افتقد شيئاً من الحميمية .. طوال مدة عرض الفيلم لم استطيع أن اتوحد مع الأبطال .. فقط كأني استرقت النظر فاطلعت عليهم و لكني لم أحيا تخبطهم و لم احسم موقفي كيف سأتصرف إن وجدت معهم.ذ
ببساطة شديدة أقبل الشابين المنتحرين علي القيام بالمهمة المطلوبة لأنهم يروون أن الجنة الآن .. يتصرورون أنه مباشرة بعد اتمام العملية يدركون الجنة و كلاهما له أسبابه في ترك الواقع إلى جنته الافتراضية .. و لكن هل الجنة فعلاً الآن ؟؟ أم هو استخدام الجسد - السلاح الوحيد الباقي - للهرووب من واقع مر إلى أمل غير معلوم ؟

Thursday, April 27, 2006

الموت ... واجب العزاء

المكان بعيد .. واجب عزاء لراحل عن دنيانا، أصلاً لا اذكر ملامحه .. رأيته مرة أو مرتين سابقاً، تلك الرؤية المُهملة التي لا تسمح لك باستيعاب ملامح الشخص المعني بالرؤية .. اعلم أني بالكاد تبادلت معه كلمة أو كلمتين سابقاً ، أيضاً هذا الحديث الذي لا يسمح لك أن تعيه فتتذكره لاحقاً .. و مع ذلك بقى العزاء واجب ... تلبيةً لعلاقتي باحدى بناته التي لم اختار أن تكون لي علاقة بها
طريق القيادة طويل .. واجب العزاء يلزمه السفر .. في منتصف الطريق بين قاهرتي و الاسكندرية حيث
سكن الراحل كل عمره أو أغلبه .. اذهب لا لسبب إلا لأن يراني أهل الراحل و يعلمون أني هنا .. ليروا أني أشاركهم الأحزان و أشاطرهم المصائب .. إن كانوا يعلمون جيداً أني لا أشاركهم شيء و لا هم يشتركون معي في شيء .. و لكن لأسباب بالية ظل العزاء واجب
ادخل المنزل متعثرة في خطواتي حيث انفصلت عن الذي شاركني طريق السفر لأتوجه لمجلس النساء بينما يسلك هو طريقه لمجلس الرجال .. مجلس الرجال بالخارج في الهواء الطلق .. مجلس النساء في المنزل المختنق.. ادخل فألمح الأجساد الكثيرة المتراصة .. لا أعرفهم و لا يعرفني منهم أحد .. مقعد خالي في مواجهتي أدخل سريعاً و أجلس لأزيل الحرج الذي لحقني بتفحص العيون المتسائلة عن كينونتي. تخرخ من داخل إحدى الغرف واحدة من بنات الفقيد لا اذكر اسمها .. اهب لمصافحتها ، اسأل عن التي تعنيني .. تخبرني أنها ستحضرها للقائي
اجلس مرة أخري و قد زال بعض الحرج .. على الأقل ستعرف جموع المعزيات أنني هنا لسبب .. اتجول
بنظري و اجد نصف الغرفة عن يميني الذي لم ألحظه في البداية خالي الأثاث محتشد بالنساء .. جالسات على الأرض في حلقات متشابكة .. .. سواد سواد في كل مكان .. اشعر النظرات المتفحصة و ألعن غبائي الذي جعلني البس غطاء رأس أبيض اللون لأكسر حدة السواد الذي ارتديه حيث بدا لي أن هذا هو خطأي الذي بلاني بكل هذا التفحص و الاستنكار
تأتي ضالتي .. تصافحني .. كلام أجوف .. تجلس في مواجهتي و تجلس أمها مركز العزاء جانبي .. أعلم الآن أن موقعي خطأ بكل المقاييس .. أن اجلس في مركز عزاء ليس فيه لي شيئ .. اعود مرة أخرى بطرف عيني لحموع النساء
كثيرات .. يرتدين ملابس سوداء ريفية فضفاضة .. أغلبهن كبار السن .. مشقةكونهن فلاحات واضح على وجههن .. أجساد ممتلئة مترهلة .. و أجساد جافة ممصوصة .. وجوههن المشققة مرعبة .. عروقهن النافرة مرعبة .. قطرات العرق على وجوههن من فرط تكدسهن مقززة ..نساء كثيرات .. سواد سواد .. كأنهن شارات الموت .. ليس فيهن من الحزن شيء .. فقط السواد ... نظراتهن جامدة .. هن أيضاً ليس لهن في الميت شيء .. فقط السواد .. جئن برين أنفسهن لصاحبات البيت .. سواد كثير .. يعلمونك ببساطة أن هنا الميت .. و لكن هل لهن من الحزن شيء؟
تتململ مركز العزاء و هي ترى الجموع تريد أن تنفض .. تنهرهم معاتبة .. "تمشوا من غير غذا؟" .. افتح عيناي على آخرهما و افكر "غدا إيه في العزاء" و استشعر أن هذا قد يؤثر على ذهابي المقدر خلال دقائق .. اعلم فيما بعد أن العزاء في الأرياف يستوجب تقديم الغذاء للمعزين القادمين من سفر
يالله ... يالأشياء التي تفقد معناها .. لم استشعر أي شيء من هذا العزاء إلا الواجب الثقيل .. لم أواسي أحد و لم يمثل وجودي شيئاً لأحد .. وجودي مجرد عنصر في لوحة العزاء المرتبة تفاصيلها منذ دخل الراحل مشفي العلاج في غيبوبة طويلة لم تنتهي .. لوحة العزاء التي تضمنت المكان و جموع المعزيين و بعض من حزن المقربيين الذين لا يحتاجون كل هذا التجمهر حولهم .. و أخيراً الغذاء
تهمس مركز العزاء في اذن احدى الشابات الفلاحات حولها قوليلهم يهمّوا في الغذا .. الناس عايزة تمشي
احزن داخلي على كل شيء يفقد معناه معناه .. فقدان القيمة الذي يجبرك أن ترى في زفافك وجوه لا تعنيك و تفتقد أقرب المقربين .. و في أوقات حزنك تضج بالمعزين الذين ليس لهم في مواساتك شيء و يحملونك فوق العبء أعباء
اشفق لحال أهل اليت
السواد حواي يزداد .. التفت للكتل المتواجدة حولي .. انظر للكتل المتراصة أمامي.. اشعر أن نظرات المعزيات تعتصرني .. تمقتني .. تكرهني لأن ليس لي في الميت شيئ .. ينظرن إليك بعيون جامدة تتساءل متي يحين دورك .. يتكاثرن .. بقع السواد تتزايد .. كأن كل بقعة تنشطر اثنتين فيتزايدن ... اختنق اكثر
يأتيني الانقاذ من الخارج بأنه وجب الرحيل .. اتممتم بكلمات غير مفهومة للمجاورات .. احتضن التي تعنيني و لا تعنيني بلا احساس .. اخرج مسرعة و انظر خلفي لجموع و بقع السواد ... اهرب من شارات الموت تلك .. فكأنهن الموت ذاته
***************************************
من إيحاء الثلاثاء الماضي 25 أبريل 2006

Wednesday, April 26, 2006

Am I allowed to Tag myself !!

وجدت هذه اللعبة (التاج) في مدونة علاء الدين ... أعجبتني ... قررت أن امررها لنفسي .. ربما يكون من السذاجة أن افعل ذلك لأني بذلك أكون قد اخليت بقواعد اللعبة (التاج) ... لكن شيئاً في الأسئلة اغراني لأن اجاوبها
هــــا هي
افتح أقرب كتاب إليك، على الصّفحة 18، السّطر 4
Most importantly, there is much more competition for these highly visible outlets.
From "Complete Publicity Plans" by "Sandra Beckwith
كان المفروض تكون من رواية "أيام الانسان السبعة" باعتباره أقرب كتاب لي هذه الايام .. و لكن لسبب غبي نسيته اليوم في المنزل
مطّ ذراعك اليسرى قدر ما تستطيع
!!! ليه ؟؟؟
ما آخر ما شاهدته على التّلفزيون؟
أهداف كرة قدم للاعب على ما اذكر اسمه رونالدينو و هذا بالطبع إجبار من عادل الذي استغل إني ادرس جانبه و لا احتاج للتلفزيون .. بالمناسبة أقول إني لم احب أن ادرس و في الخلفية صوت أهداف كرة قدم
بدون أن تسترق النّظر، تكهن كم السّاعة؟
12:30
والآن كم السّاعة فعلاً؟
12:28
أنا جامدة .. و الله
باستثناء صوت الكومبيوتر، أيّ صوتٍ تسمع؟
اتنان بنات زمايلي بيرغوا
متى خرجت من المنزل للمرّة الأخيرة؟ ماذا كنت تفعل؟
امس ... إلي مدينة السادات .. و اجب عزاء
قبل مباشرتك بهذه الأسئلة، أيّ موقعٍ كنت تتصفّح؟
ابحث في جوجل عن مقالات عن الفيلم الفلــسطيني .. الجنة الآن
ماذا ترتدي الآن؟
في كامل ملابسي الرسمية .. بنطلون جينز بلوزة بيضاء .. صندل أبيض .. حجاب بينك
At Work اصل أنا
هل حلمت ليلة أمس؟
اعتقد .. بس مش فاكرة
متى آخر مرّة ضحكت؟
أمس ..أنا و عادل .. في طريق العودة من العزاء
is it rude to say so :S
ماذا فوق جدران الغرفة حيث تجلس؟
بما إني في المكتب .. فالحائط أبيض و ليس عليه إلا سبورة معدنية بيضاء .. كتب عليها بقلم أزرق أسماء بعض ورش العمل المقرر انعقادها و تواريخ الانعقاد
لا أعرف عن أي شيء ستتحدث هذه الورش فالسبورة ترجع إلى أشخاص كانوا هنا قبلي
هل لاحظت شيئاً غريباً مؤخّراً؟
لا اعتقد .. لكن غريب مثل ماذا
ما رأيك في هذا الاختبار؟
:) اظن واضح .. واحدة عاملة تاج لنفسها
ما آخر فيلم شاهدته؟
فيلم (الجنة الآن) في السنيما
إذا أصبحت فاحش الثّراء، فماذا تشتري؟
مممممم ... مش عارفة بس ممكن بيت بمزرعة في الريف الأوروبي
أخبرني شيئاً أجهله عنك
:):) يـــادي الفضايح
you will never know what I did last summer
إذا كان بإمكانك تغيير شيء واحد في العالم، بغض النّظر عن المعاصي والسياسة، فماذا تختار؟
عالم بلا حروب .. لكن بما أن الحروب قد تقع في نطاق السياسة فأقول كما قال علاء
عالم بلا سجائر و لا شيشا
أيضاً عالم بلا تدخلات من الآخرين
جورج بوش؟
لا تعليق
لو كان وليدك الأوّل فتاةً، فماذا تسمّيها؟
كرمه .. لو كان الاسم لسه مانتشرش
أو ليلي
لو كان وليدك الأوّل صبيّاً، فماذا تسمّينه؟
أدهم أو آدم
ايه رأيك يا عادل ؟؟ لم نستقر على اسم صبي بعد
أيضاً احب مازن .. مروان .. مممم الأسماء كثيرة
قد تفكّر يوماً في العيش بالخارج؟
ممكن .. لفترة و لكن ليس لإقامة دائمة
ماذا تتصوّر أن يقول لك الله عندما تقف بين يديه؟
يــا ما أصعب هذا السؤال
اتمنى أن يقول لي سبحانه و تعالى ... رغم أنك فعلت كذا و كذا .. فإن رحمتي واسعة
أربعة أشخاص تمرّرلهم الدّور؟
اكثر من أربعة
التنين الأخضر بشنب بنفسجي .. لو كان لسه ماجلوش
Yalla Enjoy :)

Monday, April 17, 2006

جنني طــــول البـــعاد **

دايماً بــــــعاد
لكن ... برضه ... جوة جوة القلب بالاقـــيك هنـــــــــــــــاك
_______________________
** العنوان اسم أغنية لمحمد منير

ملنـــــــــــــــــــاش غـــيرك

تضيق الدنـــيا ... تنطبق كل الحيطــان
الكلام مامنوش فايدة .. و العقل مالــوش حيلة
ملناش غيرك
"زيـــح عــنا يــا رب"