Tuesday, May 15, 2007

Manah Manah - In Other Words "Who Cares" !!

The Question is: What is a Manamanaah
The Question is: Who Cares??


It is a real nice clip .. Thanks to my friend Hadil who shared it with us on FaceBook !!

Manah Manah ... ta ta taraaaa

Saturday, May 12, 2007

عودة بريئة

و حين عادت و رأها، لمح نفس البريق الخاطف في عيناها. نظرت إليه بطرف العين و هي تميل برأسها إلى اليسار قليلاً لتعاين وجوده فى انتظارها بالأسفل، تواصل النزول ببطأ على درجات السلم وهي تتشاغل بنظرات عامة نفقديه
دائماً ما قتلته نظرتها بطرف العين تلك، كأنها تضن عليه بكامل النظر .. دائماً نصيبه نصف النظرة
يفيق ليتابع تهاديها على درجات السلم.تغيرت قليلاُ،تغطي شعرها الآن،كان يحب شعرها كما يذكره ،وإن كان غطاء الرأس يظهر وجهها أكثر،فاستدارة وجهها أوضح و عيناها أكثر اكتمالا، لم يعنيه كثيراُ كيف تبدو، ففي مخيلته احتفظ بشكل قديم
حين تقدم منها .. تذكر هذا الحلم الذي زاره بالأمس .. يراه كل ليلة منذ عادت و حادثته في الهاتف
يراها و نفسه طفلان في الثامنة في الملعب الفسيح على الأرجوحة
يتلاقيان في نقطة ما ثم يفترقا مقعدا الأرجحوحة لأقصى نقطتان متباعدتان .. ويعودا ليلتقيان في النقطة الأولى
في الحلم كانا يضحكان
أما واقعه معاها فلم يحمل من السعادة الكثير وإن حمل دائماً أشكال التلاقيي التباعد
لا زالت حميلة كما هي .. هكذا يتمتم لنفسه
يتقدم منها ...... يصافحها .. يجلسا ليتحدثان قليلاً .. تحكي له عما حدث، ويصغى هو مهتماُ ممنياً نفسه أن ربما هذه هي العودة الآخيرة ولحظة التلاقي النهائية التي لا تباعد بعدها
سعيدة هي بنظران الانبهار التي لا تخطأها في عينه، ونيرات صوته الفرحة بها، ورعشة يديه حين صافحها، وقطرات الأمل الخاطئ التي تمنحها له ينما تقنع نفسها دائماً أن عودتها بريئة وما هي إلا تفقد لأحوال صداقة قديمة

Friday, May 11, 2007

استسلام مبكر

منذ عدة أعوام ربما في آخر أيام الدراسة حيث كنا نتقابل كثيراً وقتها: أسأل عن آخر أعماله فيرد صديقنا المشترك " على فكرة محمد بطل يكتب شعر" أتطلع إليه مستنكرة فيجاوبني محمد بدوره
أن "وليد أيضاً بطل يرسم"، يومها رددت بهجوم مؤكدة أن هذا كلام فارغ و أتهمهما أنهما استسلما مبكراً جداً تاركين رحا الدنيا لتغلبهم
تغيرا وتغيرت بعد ذلك كثيراً
لم نعد نتقابل أيضاً بالكثافة نفسها
**********************************************
يدق الصوت المتصاعد بتراخي من الهاتف المحمول القابع جانبي ليخبرني أنه وجب علي الآن الاكتفاء من النوم. أفتح عيناي وأنا أأمل في خطأ ما أصاب المنبه أو خطأ في ضبط الساعة بالأمس. اضغط زر تأجيل الرنين لعشرة دقائق تالية ثم عشرة دقائق آخري و هكذا .. 50 دقيقة كاملة من التأجيل
يحسم الآمر بعد فترة .. يجب أن استيقظ.. أقوم
أحدثك في الهاتف صباحاً وبصوت متباكي أقول لك أني لا أريد أن اذهب إلى العمل اليوم، ترد ببساطة ألا أذهب طالما أني لا أرغب في ذلك. فاشرح لك أن ذلك لا يمكن: لدي اجتماع هام وتقارير لأسلمها وعرض تقديمي للمناقشة وأني افترست السكرتيرة في اليوم السابق لأنها فعلت الشيء نفسه واذكرك أنه من الجيد دائماً أن تظهر نماذج حسنة أمام الآخرين .
Do not ever set a Bad Example!
تأكد بعدها على أن اذهب طالما أن الأمر كذلك
فجأة أقول لك أن ربما السكرتيرة كانت متعبة عندما لم تأتي أمس .. تأكد لي أن هذا ليس بمهم الآن!ذ
لحظة الاستيقاظ تصاحبها القرارات اليومية نفسها، اليوم سأترك المكتب في الخامسة تماماً ولن أسمح بأي محاولات من التعطيل أو البقاء، سأعود للمنزل مباشرةً بعد العمل، سأنام بمجرد أن أدخل المنزل حتى صباح اليوم التالي، لا مهام بعد العمل ولا لقاءات ولا أوراق أصحبها معي عائدة إلى المنزل اليوم.
أخرج يومياً ولا أعود قبل التاسعة
أعود في المساء لأرتمي متهالكة على الأريكة المحببة
في الصباح قابلت زميل قديم من عمل سابق، أسأله عن أحواله و يسألني عن أحوالي وعن المناصب التي نشغلها الآن، عن المرتبات وعن الشركات. أشكو أني متعبة وأني أرى أني لن أستطيع أن أعمل هكذا لسنوات طويلة..أخبره بضحك أني لا أظن أن تتحمل صحتي كل هذا اللهاث و الركض اليومي، فيقول لي أن هذا استسلام مبكر
على أريكتي اجلس وأفكر "ربما هو كذلك ! استسلام مبكر!"ذ
وكيف لا استسلم ؟؟؟ إن كان وليد بطل يرسم ومحمد بطل يكتب شعر!ذ

Tuesday, May 08, 2007

فنجان القهوة .. اشثياق

في الصباح استيقظ لأجد أن علي أن أشرب قهوتي وحدي
فيبدأ شعوري بافتقادك
يمر اليوم ... ومع كل فنجان قهوة أشربه وحدي
يكبر الشعور بفـقدانك